موسكو تحمل واشنطن تدهور الوضع الأمني في أوروبا
حمّل نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، مسؤولية تدهور الوضع في مجال الأمن الأوروبي لواشنطن والناتو.
وقال ريابكوف: «بالفعل بات الوضع، في مجال الأمن الأوروبي حرجاً وتتحمل الولايات المتحدة مع الناتو الذنب في ذلك، لأنهما يستخدمان، أوكرانيا كوسيلة ضغط على روسيا».
وأكد أن بلاده تفضل التوصل إلى اتفاقيات بشأن الضمانات الأمنية في المقام الأول مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن «إشراك مجموعة واسعة جداً من الدول في هذه العملية يأتي بنتائج عكسية».
ونفى نائب الوزير، وجود أي نية لدى روسيا لمهاجمة أوكرانيا، أو لاتخاذ تدابير عدائية ضدها، مضيفاً: «نحن نجري فقط بتدريبات وتحركات دورية للقوات على أراضينا»، مشدداً على عدم وجود أي تهديدات أو مخاطر لاندلاع حرب في أوروبا.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصل أمس، إلى أوكرانيا، من أجل تأكيد التزام بلاده تجاه أمنها وسيادتها، محذراً من أن أي انتهاك لسيادة الدول لن يمر دون عقاب.
كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين في وقت سابق، أن هناك أدلة تفيد بأن روسيا تخطط لمحاولة الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف والإطاحة بالحكومة.
ورأى المسؤولون أن «نشر قوات من المنطقة العسكرية الشرقية لروسيا في بيلاروسيا يوم الاثنين الماضي، أمر ينذر بالسوء، كما هو الحال مع سلسلة الهجمات الإلكترونية التي استهدفت أوكرانيا الأسبوع الماضي».
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: