Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

موسكو تهاجم أنقرة.. وأردوغان: لن نغضب!

موسكو تهاجم أنقرة.. وأردوغان: لن نغضب!

حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تركيا مسؤولية مايجري في إدلب، معلناً أن أنقرة لم تنفذ بعض التزاماتها الأساسية، فيما أكد أردوغان أنه لا توجد حاجة «لخلاف خطير» مع موسكو بخصوص التطورات الأخيرة في سوريا.

وقال لافروف: «للأسف، في هذه المرحلة لم يتمكن الجانب التركي من الوفاء ببعض الالتزامات الهادفة لحل المشكلة في إدلب جذرياً»، مشيراً في معرض رده على أسئلة صحيفة "روسيسكايا غازيتا" اليوم، إلى أن تركيا لم تتمكن من فصل المعارضة السورية المسلحة، عن إرهابيي "جبهة النصرة" التي تحاكيها "هيئة تحرير الشام".

وأضاف الوزير الروسي: «وفقاً لبياناتنا التي سبق أن أعلنت عنها هيئة الأركان العامة، فقد تقدم الجيش التركي إلى مواقع معينة داخل منطقة وقف التصعيد في إدلب، دون سابق إنذار، ولذلك لم نتمكن من إبلاغ الجيش السوري بذلك، وحصلت ضربات تم الرد عليها، أعقبتها تهديدات من الجانب التركي باتخاذ تدابير انتقامية. كل هذا محزن للغاية».

كما تطرّق لافروف إلى عملية نقل المسلحين من إدلب إلى ليبيا، وقال في هذا الصدد: «الجانب الآخر المرتبط بالمخاطر والتهديدات الناشئة عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، هو حركة مئات المقاتلين، بما فيهم مقاتلو "النصرة" و"هيئة تحرير الشام"، من سوريا إلى ليبيا للمشاركة إلهاب الأعمال القتالية في هذا البلد».

وشدد لافروف أنه «لا يمكن لروسيا أن تحل هذه المشكلة بمفردها، لكن يمكنها فقط المطالبة بتنفيذ الاتفاقات حول إدلب، بشكل غير مشروط وبنزاهة».

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا توجد حاجة «لخلاف خطير» مع موسكو بخصوص التطورات في سوريا في الوقت الراهن، مضيفاً أن بلاده ستتحدث مع روسيا بهذا الشأن «دون غضب».

وأضاف إنه ربما يتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، بحسب ما نقلت تلفزيونات تركية.

يذكر أن الجيش السوري تقدم مؤخراً في عمق محافظة إدلب، واستعاد معرّة النعمان، وبات على أبواب سراقب، وأول أمس قصف الجيش السوري أهدافاً تركية قرب سراقب، نتج عنه مقتل 8 جنود أتراك، وقالت روسيا إن القصف السوري حدث لأن موسكو لم تتلق تحذيراً مسبقاً بشأن تحرّك القوات التركية في إدلب.

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: