موسكو غاضبة من أجل إعلام روسيا

 

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن روسيا ستتعامل مع وسائل الإعلام الفرنسية بالمثل، ردا على التضييق الذي تواجهه وسائل الإعلام الروسية في فرنسا.

وأوضحت ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "لقد حذرنا منذ فترة طويلة.. وقد انتهت فترة (التحذير) هذه، وبدأت فترة أخرى، والتي نسميها فترة الموقف المعاكس للجانب الفرنسي في هذا المجال".

هذا ونشرت وزارة الخارجية الروسية، سرداً مفصلاً لانتهاكات الحكومة الفرنسية بحق وسائل إعلام روسية، أوردت خلاله أكثر من 70 حالة "رفض التواصل" من قبل السياسيين أو المسؤولين الفرنسيين، واستثناء موظفي التحرير في تلك الوسائل من النشرات الإخبارية الصادرة عن السلطات، والمراقبة المشددة المفروضة على موظفي الوكالة الروسية أثناء عبورهم الحدود الفرنسية، حتى عند الانتقال داخل الاتحاد الأوروبي.

وكانت زاخاروفا أشارت في آذار/ مارس المنصرم، إلى محاولات منظمة داخل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، لتشويه وسائل الإعلام الروسية وتقييد أنشطتها، مذكرة في هذا الصدد بدور فرنسا، التي تنفذ حكومتها، سياسة تقييد الإعلام الروسي بشكل مستمر ومنهجي

وتعيش وسائل الإعلام الروسية حالة من غياب الود مع حكومات الغرب، واعتمد البرلمان الأوروبي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قرارا ينص على ضرورة مواجهة وسائل الإعلام الروسية.

هذا واتهم سياسيون غربيون بما في ذلك أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، وسائل إعلام روسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وفرنسا، لكنهم لم يقدموا أي دليل على ذلك، ما دعا وسائل الإعلام الروسية لمطالبة المسؤولين الأمريكيين بتقديم دلائل كافية أو التوقف عن اتهامهم.

 

 

المصدر: رصد