موقف شركات مواقع التواصل من حسابات «طالبان»..
تباينت ردود فعل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، حيال المحتوى المتعلق بحركة "طالبان" الأفغانية، والمنشور في منصاتها.
وفي بيان حصلت عليه "Mediait" أجابت "تويتر" عن السؤال عما إذا كان سيمنع ممثلو حكومة حركة "طالبان" من إيصال رسائلهم، لترد فقط بأنها ستسمح لهم ما لم يخالفوا قواعد "تويتر"، وأضاف البيان: «الأولوية القصوى لتويتر هي الحفاظ على سلامة الناس، وسنظل يقظين».
ويمتلك عدد من قادة "طالبان" بمن فيهم المتحدث الرسمي باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد" حسابات رسمية عبر "تويتر"، زاد نشاطها مؤخراً في ظل التطورات السياسية والعسكرية التي شهدتها البلاد على مدار الأشهر القليلة الأخيرة.
نقاد شركات التكنولوجيا الكبرى عبروا عن غضبهم من تسامح "تويتر" تجاه "طالبان"، بعد أن حظرت الرئيس "ترامب" في أعقاب أعمال الشغب الدامية في مبنى "الكابيتول" الأميركي.
وقال النائب الجمهوري "ماديسون كاوثورن" على "تويتر": «لماذا يمتلك المتحدث باسم طالبان حسابًا نشطاً على تويتر، ولكن ليس للرئيس السابق للولايات المتحدة حساب نشط؟».
وعلى النقيض من ذلك، وعد "فيسبوك" بفرض حظره على الحسابات التي تمدح أو تدعم أو تمثل "طالبان" على جميع منصاتها بما في ذلك "إنستغرام". وقال متحدث باسم فيسبوك لشبكة ""CNBC: «تم تصنيف طالبان كمنظمة إرهابية بموجب القانون الأميركي وقد حظرناهم من خدماتنا بموجب سياسات المنظمة الخطرة».
أما تطبيق "واتساب" المملوك أيضاً لـ"فيسبوك"، صرح لـ"Vice News": «على الرغم من أنه لا يمكننا الوصول إلى محتويات الدردشات الشخصية للأشخاص، ومع ذلك إذا علمنا أن فرداً أو منظمة خاضعة للعقوبات قد يكون لها وجود على "واتساب"، فإننا سنتخذ إجراء».
وتعهد موقع "يوتيوب" المملوك لشركة "غوغل" لشبكة "CNN" بأنه "سينهي" أي حساب تعتقد أنه يدار من قبل حركة "طالبان" الأفغانية، في حين قالت "تيك توك" لشبكة"CNBC": «سنزيل المحتوى الذي يدعم الجماعة المسلحة أو يشيد بها».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: