موجة نزوح في عين عيسى.. و"قسد" تحول منازل المدنيين إلى مقرات لها

في ظل الاشتباكات الدائرة بين ميليشيا "قسد" والقوات التركية في مدينة عين عيسى بمحافظة الرقة، تستمر موجة النزوح لأهالي المدينة.
موجة النزوح هذه استمرت بعد القصف المتبادل، واقتحام ميليشيا "قسد" لمنازل السكان ومطالبتهم بالخروج من منازلهم، مقابل عدم العودة إلى المدينة والتنازل عن منازلهم لتحويلها إلى مقرات عسكرية.
وتشهد مدينة عين عيسى، والقرى المحيطة بها بريف الرقة الشمالي، منذ قرابة الأسبوع، حركة نزوح للمدنيين باتجاه الرقة والحسكة، عقب المواجهات العسكرية التي تشهدها المدينة بين الجيش التركي والميليشيات السورية من جهة وميليشيا "قسد" المسيطرة عليها من جهة أخرى.
وكشفت مصادر أهلية، لوسائل إعلام معارضة، أن «البقاء في المدينة بات مرعب بعد أن قامت "قسد" بإخراج عوائل عناصرها وقبلهم عوائل المسؤولين، وبعد أن سمحت اليوم للمدنيين بالخروج توافدت عشرات العوائل من سكان المدينة للنزوح».
ولفتت المصادر الأهلية، إلى «أن نزوح المدنيين ليس خوفاً من معركة مرتقبة للمرتزقة السوريين والجيش التركي، إنما الخوف من عمليات تصفية قد ترتكبها ميليشيا "قسد" في حال بدأت المعركة، وأضافت المصادر «أن "قسد" سبق وأن منعت خلال الأيام الماضية، المدنيين من النزوح من ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، في الوقت الذي سمحت لأهالي عناصرها وقادتها بالنزوح».
وسبق أن هددت تركيا بشن عملية عسكرية في المنطقة ضد ميليشيا "قسد" شمال شرق سوريا، لتطهير المنطقة من "الإرهابيين" في حال لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة.
المصدر: رصد
شارك المقال: