Thursday May 16, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

موجة كورونا الجديدة تستهدف كبار السن.. وأزمة اقتصادية غير مسبوقة

موجة كورونا الجديدة تستهدف كبار السن.. وأزمة اقتصادية غير مسبوقة

في ظل الإعلان عن موجة ثانية مرتقبة من فيروس كورونا في عدة بلدان عربية منها أوروبا، تتجه الأنظار نحو كبار السن في العدوى التي ستصيب هذه الفئة بالتحديد آخر منهم.

وشهدت القارة الأوروبية ظهور أعراض كورونا، كانت الأغلب بين الشباب الذين قاموا بزيارة الحانات، والمطاعم، وأماكن عامة أخرى، وعلى الرغم من ذلك ظل معدل الوفيات منخفضاً نسبياً نظراً لكون الشباب أقل عرضة لخطر الفيروس، كما يقل احتمال إصابتهم بمرض خطير من ناحية إحصائية.

المركز الأوربي للوقاية من الأمراض حذر من إصابة المزيد من كبار السن بالعدوى الآن، وفقاً للتقرير الذي صدر عنه، حيث شهدت 13 دولة أوروبية على الأقل معدلات إصابات "مرتفعة" بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق.

وتثير معدلات الإصابة الأكثر ارتفاعاً بين كبار السن الشعور بالقلق لأنهم أكثر عرضة لأن ينتهي بهم المطاف في المستشفى، وهم يواجهون خطر وفاة أعلى.

وبلغت نسبة الوفيات حوالي 88% من كبار السن بين الفئة العمرية 65 عاماً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. 

وفي السياق، حذّر صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير من أخطار حدوث آثار اقتصادية مزمنة، تظهر على شكل خسائر طويلة الأجل في النمو والتوظيف والمداخيل، في ظل الموجة القادمة.   

التقرير حذر من زيادة عجز المالية العامة، وارتفاع الديون بأحجام لم نشهدها طوال العقدين الماضيين في كثير من البلدان، مما يجعل منطقة الشرق الأوسط عرضة لطفرة جديدة في الإصابة بالفيروس، نظراً لأرجحية زيادة حاجات الإنفاق وانخفاض الإيرادات الضريبية، متوقعاً أن يؤدي ارتفاع العجز إلى زيادة حاجات التمويل في المنطقة بنسبة وسيطة قدرها 4,3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي.

وقال الصندوق إن «الأزمة قادت إلى ارتفاع عجز الشركات عن السداد ومخاطر الائتمان في البنوك، مع احتمال أن تبلغ الخسائر 190 مليار دولار أميركي أو خمسة في المئة من إجمالي الناتج المحلي»، مضيفاً «إذا تُرك الوضع من دون علاج، فإن هذه التطورات قد تهدد الاستقرار المالي، وتفرض قيوداً على المساعي المبذولة لزيادة الشمول المالي». 

المصدر: وكالات

شارك المقال: