Wednesday April 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

موهبة القارة الصفراء تضع زيدان في حيرة

موهبة القارة الصفراء تضع زيدان في حيرة

يصعب عليك تخيل موهبة في كرة القدم من غير الجنسية البرازيلية أو اللاتينية، أو حتى أوروبية ترعرت في مدارس الأندية الكبرى، فما بالك بموهبة من القارة الصفراء حركت الصراع بين قطبي في إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة.

"تاكيفوسا كوبو"الفتى الأول في اليابان، بدأ بعمر الثامنة في نادي "كاواساكي" مسقط رأسه، قبل أن يتم اختياره من قبل كشافي برشلونة في فريق النادي المدرسي المشارك في كأس "سوديكسو" الروسية، ويحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة رغم حلول فريقه ثالثاً، ليعود بعدها إلى اليابان ويلعب لفريق الشباب في "كاواساكي فرونتال".

في آب عام 2011 تمت دعوته للانضمام إلى أكاديمية "اللاماسيا" بعد اجتيازه للاختبار ببراعة، سرعت من اندماجه مع فريق (تحت الـ11 سنة)، وفي موسمه الأول في إسبانيا توّج هدافاً للدوري برصيد (74) هدفاً في (30) مباراة، لينتقل بعد عامه الثالث في النادي، إلى برشلونة "إفانتي أ" (تحت الـ14سنة)، ويلقّب بخليفة "ميسي" ومستقبل النادي الكتالوني، إلا أن العقوبات التي طالت النادي من الفيفا بخصوص التوقيع مع اللاعبين الصغار، حرمت "البلاوغرانا" من "كوبو" الذي عاد إلى اليابان في الـ2015 من بوابة شباب طوكيو.

وبعد عام واحد في دوري الشباب، تمت ترقيته إلى دوري الرجال وهو بسن الخامسة عشر، ولم يتأخر كثيراً حتى يثبت نفسه ويدخل تاريخ اليابان بهدفٍ جعله أصغر لاعب ياباني يسجل في الدوري المحلي، ويلقب بعدها بـ"ميسي اليابان"، وينتقل إلى يوكوهاما مارينوس على سبيل الإعارة لمدة نصف عام كلاعب أساسي. 

وعلى مبدأ توجيه الضربات بين الغريمين وقع الريال مع موهبة القارة الصفراء، من أجل ولادة "ميسي" بقميص أبيض تحت قيادة "زيدان" ربّان المواهب في النادي الملكي، والآن يضع "زيزو" مع فريقه الفني في حيرة من أمرهم حول تسميته مع الفريق الأول أو تدريجه مع "الكاستيا"، بعد انخراطه مع الفريق في جولة أميركا. 

مع اليابان تدرج في الفئات السنية وصولاً إلى الرجال في كوبا أميركا البرازيل 2019، كأول دعوة رسمية له من قبل المدرب "أكيرا نيشينو" الذي أقحمه بديلاً في مباراة سلفادرو، وبعدها أًصبح أساسياً في المباريات الثلاث التي خاضها الكمبيوتر الياباني في الكوبا. 

 

المصدر: خاص

شارك المقال: