مواطنو بانكوك يسعلون الدماء

تسبب الضباب الدخاني السام، الناتج عن التلوث في بانكوك في إصابة المواطنين والحيوانات الأليفة بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي وغيرها.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الضباب الذي ضرب بانكوك كان كثيفاً للغاية، لدرجة جعلت المواطنين يسعلون ويعطسون دماً.

وأضافت الصحيفة أن مشكلة التلوث في المدينة قد طالت حتى الحيوانات الأليفة التي بدأت في المعاناة من الأمراض الناجمة عن ذلك الضباب الدخاني.

وحذر الخبراء في وقت سابق من أن التلوث الناجم عن عوادم السيارات ومشاريع البناء وحرق المحاصيل وتحلل طعام الشوارع سيجعل المواطنين يدفعون الثمن.

وقال أحد المواطنين «إنه قد صدم عند تشخيصه بإصابته بعدوى في الرئة، ذلك بعد التقيؤ والسعال الدموي الذي دام لثلاثة أيام، حيث لم يكن لديه تاريخ من أمراض الجهاز التنفسي من قبل، وأوضح أن الهواء الملوث يجلب الجراثيم والفيروسات التي تؤثر تدريجيا على الأجسام البشرية».

ولم يتوقف الأمر عند البشر فقط، فقد هرع شخص بكلبته إلى الطبيب، ذلك بعد أن فقدت صوتها فجأة لعدة أيام وهناك، أظهرت الأشعة السينية أن رئة الكلبة والقصبة الهوائية والحويصلات الهوائية جميعها مغطاة بالغبار، مما تسبب في صعوبة في التنفس وعدوى في الحبل الصوتي.

يذكر أنه تم إغلاق أكثر من 400 مدرسة في العاصمة التايلاندية بانكوك، أمس، لبقية الأسبوع بسبب تزايد القلق بشأن تلوث الهواء غير الخطير.

 

المصدر: صحف

بواسطة :