مواقف سعودية وإيرانية.. رداً على الرسوم المسيئة و"ماكرون"
مازالت تداعيات الرسوم المسيئة للنبي "محمد" وتصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة مستمرة، وعلى أثر استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال الفرنسي أمس، وسلمته رسالة احتجاج على الرسوم المسيئة، وعلى تصريحات "ماكرون"".
وتحدث نائب مدير دائرة الشؤون الأوروبية في الخارجية الإيرانية، مع القائم بالأعمال الفرنسي، وشدد على إدانة طهران واحتجاجها، ضد أي محاولات إهانة أو إساءة للنبي وللقيم الإسلامية، من قبل أي شخص أو أي مسؤول فرنسي.
بدوره، سينقل القائم بالأعمال الفرنسي، رسالة الجانب الإيراني إلى المسؤولين الفرنسيين.
أما الخارجية السعودية عبرت عن استنكارها للرسوم المسيئة بحق النبي محمد، ورفضها لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وإدانتها كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه.
مجلس حكماء المسلمين خلال اجتماع عقده أمس، برئاسة شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، أعلن عن عزمه على رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة التي نشرت رسوماً كاريكاتورية للنبي "محمد"، وأيضاً ضد كل من يسيء للإسلام ورموزه المقدسة.
يشار إلى أن هذه الأزمة جاءت بعد تصريح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أن «بلاده لن تتخلى عن مبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد»، وهو وعد قطعه أثناء مراسم تكريم المدرس "صامويل باتي"، الذي قتله طالبه الشيشاني في 16 تشرين الأول.
وتسببت تصريحات ماكرون بموجة انتقادات في عدد من الدول الإسلامية والعربية، وخرجت تظاهرات منددة بها، أُطلقت حملة #إلا_رسول_الله، وانتشرت دعوات لمقاطعة السلع الفرنسية، في حين تضامن مع الرئيس الفرنسي العديد من نظرائه الأوروبيين.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: