مواجهة روسية - أمريكية جديدة في سوريا

كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن محاولات أمريكية لإفشال "مؤتمر اللاجئين السوريين" المقرر عقده في دمشق يومي 11 و12 الشهر الجاري.
وذكرت الصحيفة أنّ واشنطن تضغط لضمان مقاطعة الدول الأوروبية والعربية ومؤسسات الأمم المتحدة لأعمال المؤتمر من جهة، ولمنع أي جهود روسية للفصل بين مسار اللاجئين والعملية السياسية.
وتشير الصحيفة إلى أنّ المؤتمر سيتضمن عدة محاور، وعقد لقاءات، تشمل تقديم العون للعائدين، وإعادة إصلاح البنية التحتية الاجتماعية، وتقديم المساعدات الدولية ومناقشة إجراءات التصدي لانتشار جائحة كورونا.
ويشمل أيضاً عقد عدد من الفعاليات الإنسانية الروسية السورية ودعوة المشاركين لزيارة أماكن الإيواء المؤقتة المخصصة للاجئين في حمص، مع التعهد باتخاذ الإجراءات الضرورية من السلطات الروسية والسورية لتوفير الأمن للمشاركين وإجراءات الحماية من كورونا.
وتلفت الصحيفة إلى أن واشنطن ترى المبادرة الروسية كـ "رهان خاطئ"، بالنظر إلى الموقف الأوروبي الثابت من قضية اللاجئين، وإلى أن السياسة الأمريكية لن تتغير بعد الانتخابات.
وتتابع أن الضغط الأمريكي، يقابله جهد دبلوماسي روسي مع دول عربية ودول ثالثة للمشاركة في المؤتمر، والمبعوث الرئاسي الروسي ينظر إلى هذا الملف من منظور إنساني فقط بعيداً عن أي استثمار سياسي من قبل بعض الدول الغربية.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: