Friday April 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

موعد محدد لعودة الأهالي إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق.. إليكم التفاصيل

موعد محدد لعودة الأهالي إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق.. إليكم التفاصيل

منذ أشهر تقوم السلطات السورية بإعادة تأهيل البنى التحتية وإزالة الأنقاض في مخيم اليرموك جنوب دمشق، استعداداً لعودة أهالي المخيم السوريين والفلسطينيين إلى منطقتهم، إذ قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، طلال ناجي «إن أهالي مخيم اليرموك بدمشق يمكنهم دخول المخيم بدءاً من الغد ودون قيد أو شرط». 

ونقل المكتب الصحفي في تحالف قوى المقاومة الفلسطينية عن ناجي أن «الجهات المعنية تلقت قراراً يوم أمس من الرئيس السوري بشار الأسد بتسهيل عودة الأهالي السوريين والفلسطينيين لمخيم اليرموك بدءاً من يوم 10/9/2021، دون قيد أو شرط». 

ونقلت مسؤولة المكتب عبر فيسبوك، عن ناجي أن «القرار وجه الجهات المختصة السورية وبالتعاون مع الأهالي لإزالة الركام والردم من البيوت، تمهيداً لدخول آليات محافظة دمشق لإزالة الركام وتنظيف الشوارع الفرعية والحارات الداخلية، واستكمال مد شبكات المياه والكهرباء والهاتف، استعداداً لعودة الأهالي واستقرارهم في مخيم اليرموك».

ناجي أوضح أن «الأسد وجه الأمانة العامة السورية للتنمية بتوفير البيئة المناسبة لفتح بعض المحلات التجارية سمانة، بيع الخضار والفواكه الخ، ومساعدة أصحاب المحلات مادياً للقيام بتخديم المخيم»، مشيراً إلى أن «إزالة الركام ستتم بالتنسيق بين محافظة مدينة دمشق والفصائل الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين».

تصريحات متضاربة 

في المقابل، قال رئيس "لجنة إزالة الأنقاض والردم" المهندس محمود الخالد عبر صفحته في "فيسبوك" إنّ «قراراً قد صدر، بالسماح لأهالي مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، بالدخول إلى المخيّم ابتداءً من يوم الجمعة 10 أيلول حتّى 5 تشرين الأوّل، لغرض ترحيل الأنقاض عن منازلهم ومحالهم»

وبحسب الخالد، فإنّ «القرار قد صدر، كي يُسمح للآليات بدخول المخيّم وترحيل الأنقاض من المنازل والمحال التجاريّة». 

جاء ذلك، عقب حديث للأمين العام لـ " الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين _ القيادة العامّة" طلال ناجي، للقناة الفضائيّة السوريّة الرسميّة، عن صدور تعليمات من الرئيس السوري بشار الأسد، بتسهيل عودة أهالي مخيّم اليرموك، والإسراع في تنفيذ ذلك.

المحامي المستلم في ملف مخيّم اليرموك نور الدين سلمان، دعا أهالي المخيّم، للإسراع في الدخول إلى المخيّم ورمي ركام منازلهم إلى خارجها بأنفسهم، كي لا يضطّروا لتكبّد مبلغ مليون ليرة تكاليف إزالة الردم، وفق قوله.

في حين لم يتم تأكيد القرار من أي جهة رسميّة حتّى هذه اللحظة ولم توضّح تفاصيله، وسط تساؤلات حول كيفيّة الاستفادة من القرار، وما إذا كان ترحيل الأنقاض سيكون من قبل مُحافظة دمشق، أو على حساب الأهالي. 

جدل قائم حول عودة الأهالي إلى المخيم 

وأثار موضوع العودة إلى المخيم الكثير من التساؤلات، وكانت تقف عقبات عدة أمام تلك العودة أهمها الحالة المتردية للبنى التحتية فيه إضافة إلى الاعتبارات الأمنية.

وفي تشرين الثاني الماضي عادت دفعة أولى من سكان المخيم إلى منازلهم فيه، وذكر قياديون فلسطينيون حينها أن أغلب بيوت المخيم بحاجة إلى ترميم، والعودة ستتم بشكل تدريجي بعد الحصول على الموافقات اللازمة». 

وشهد المخيم معارك عنيفة بين فصائل كانت تنضوي تحت ما يعرف "بالجيش الحر"، وفصائل فلسطينية أخرى بقيت إلى جانب القوات الحكومية السورية، عام 2012، ونجحت الفصائل المعارضة للحكومة في السيطرة على المخيم حتى عام 2015 حين سيطر تنظيم "داعش" على المخيم، قبل أن يعود إلى سيطرة الحكومة بعد أشهر، إثر اتفاق شمل عدداً من أحياء دمشق الجنوبية.

ويعاني المخيم من دمار واسع نتيجة الحرب السورية، الدائرة، خصوصاً بعد المعارك التي شهدها المخيم بين 2012 و2017، حيث انعدمت فيه وسائل الحياة، من كهرباء وماء، فضلاً عن منازل المدنيين التي هدمت بالكامل.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: