Tuesday July 8, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

موعد جديد "لقمة أستانا".. كيف ستكون؟

موعد جديد "لقمة أستانا".. كيف ستكون؟

توصل وزراء خارجية روسيا وتركيا وطهران إلى اتفاق لتحضير ترتيبات عقد قمة افتراضية لرؤساء مجموعة آستانة وبحث الخطوات المقبلة في سوريا على صعيدي الوضع الميداني والسياسي، وعمل اللجنة الدستورية المؤجل بسبب كورونا.

هذه الخطوة جاءت عقب الاجتماع الوزاري الذي عقد الأربعاء بين الرؤساء الثلاثة، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، هو الاتفاق على إطلاق العمل المشترك لعقد القمة، التي كانت من المفترض أن تنعقد في طهران الشهر الماضي، وتم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب ظروف تفشي الوباء. لتخرج الخارجية الروسية في بيان عن مواعيد القمة الجديدة لرؤساء روسيا وتركيا وإيران حول سوريا، بأنها «سوف تحدد في وقت لاحق».

ولفت بيان الخارجية الروسية إلى أن الوزراء الثلاثة أكدوا خلال مباحثاتهم الأخيرة على «الدور الرائد لعملية آستانة في تفعيل كافة مكونات التسوية السورية، بما في ذلك استقرار الأوضاع على الأرض والمساعدة على عودة اللاجئين والنازحين وحل المشاكل الإنسانية للمدنيين، بالإضافة إلى الحوار السوري – السوري في إطار اللجنة الدستورية بجنيف».

وأكدوا عزمهم على مواصلة التعاون في إطار عملية آستانة من أجل «تحقيق استقرار ثابت والأمن في سوريا والمنطقة برمتها».

وجاء في البيان أيضاً أن «الدول الضامنة لعملية آستانة شددت مجدداً على تمسكها باحترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وفقا للقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي».

وتطرق الوزراء إلى أن تنفيذ المذكرة الروسية – التركية الصادرة في 5 مارس (آذار) الماضي مشيرين إلى أنه «سمح بتحقيق نتائج مهمة في خفض التصعيد، رغم العراقيل التي ما زالت تضعها جبهة النصرة»، مؤكدين على أهمية مواصلة الجهود لفصل المعارضة المعتدلة في إدلب عن الإرهابيين.

واتفق الوزراء على ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية لتقديم المساعدات للمدنيين في سوريا، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.

وأعربوا عن ترحيب باتفاق الحكومة السورية والمعارضة على جدول أعمال الاجتماع الجديد للجنة الدستورية السورية، مشددين على أن «وزراء الدول الضامنة لعملية آستانة يأملون بعقد هذا الاجتماع بمجرد أن يسمح بذلك الوضع الوبائي، وبمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن».

إلى ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفيا مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تركز البحث خلاله على تداعيات تفشي الوباء، وتم التطرق خلاله «بصورة مفصلة إلى ملف تسوية الأزمة الأوكرانية والتطورات الأخيرة في سوريا وليبيا، إلى جانب الوضع الراهن في أسواق النفط العالمية».

وكان لافتا تزامن تكثيف الاتصالات الرئاسية الروسية مع تصعيد موسكو نشاطها الدبلوماسي في إطار محاولة حشد حملة واسعة لرفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا وبلدان أخرى بينها إيران، وفقاً "للمرصد السوري". 

ونقلت وسائل إعلام روسية أمس، أن روسيا وقعت وثيقة مع عشرة بلدان بينها الصين وإيران وسوريا في إطار رسالة رسمية موجهة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان طالبت فيها بالعمل الفوري على رفع العقوبات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة على الدول.

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: