مؤتمر موفق جمعة برعاية "كم جونغ أون"
نوار زيتون
فادي الدباس يستقيل بعد "عراضة" شامية تصدرتها عبارات "الويل والويل"، تاركاً مهمة النبأ على صديقة الخليل "موفق جمعة"، والذي تكفل بإحياء سيمفونية الوداع الشهيرة بين "جودي" و"أسعد"، على أمل لقائه بسارق دجاج آخر يؤنسه في وحدته، ويكون عند الثقة برعاية الجلطات السورية في المحافل الدولية.
الجمعة واقفاً على أطلال صديقه بـ" شفت وصلني هواك لوين؟"، طالباً رفقته في مؤتمرٍ صحفي تجنب فيه الرد على أسئلة الصحفيين، خشية وقوعه في مأزقٍ لم يعتد عليه، رغم طلاقة لسانه في مؤتمرات المديح بإنجازي (ذهبية المتوسط، وغرب آسيا 2012) واللذان أكلهما الدهر حتى بزق عليهما.
الشارع الرياضي ضج على منصات التواصل الاجتماعي وانقسم، بين مطبل فرحٍ، وقلق ضليع بخطط الاتحاد الرياضي العام "الملعوبة" والمكشوفة، فلعبة "تغيير الكراسي" أصبحت مكشوفة أمام أي متابع عرف باسم المنتخب في تصفيات مونديال روسيا 2018 فقط!.
فالفكرة ليست باستقالة اتحاد الكرة وحسب، إنما باقتلاع الفكر والنهج من "شرشه"، فكم من رجل أو "بطل" جلس على كرسي اتحاد؟، على حساب أساطير أغنوا منتخبات الجوار بألقاب محلية وقارية، وفي نظر اتحاد بلدهم "خائنين !"، وعلى سبيل نكات الفيس بوك فإن موفق جمعة واتحاده الرياضي فكرة، وللأسف الفكرة لا تموت!
لطالما وجد الشارع السوري في منتخبه متنفساً له وملاذاً يُخرجه من أزمته، وإيماناً منه بمنتخباته بكافة فئاتها، فإن مطلبه كبيرٌ وكبيرٌ جداً ليس فقط الوصول إلى مونديال 2022 وحسب، بل توحيد شعب مزقته الحرب في سنواتها الماضية، تحت راية عنوانها "المتسحيل ليس سورياً".
المصدر: خاص
شارك المقال: