متظاهرون يأكلون على حساب السنيورة!

في ظاهرة هي الأولى من نوعها منذ بداية التظاهرات في لبنان برزت حركة ارتجالية حيث دخل ناشطون وعددهم 19 إلى أحد مطاعم سلسلة ”كبابجي” الشهيرة، وتناولوا  الغداء رافضين دفع الحساب، لاعتقادهم أن المطعم يملكه رئيس الحكومة الأسبق، فؤاد السنيورة.

وترك الناشطون رسالة كتب عليها "يا سنيورة يا منشار اخصمهن من ال 11 مليار"، في إشارة إلى اتهام رئيس الحكومة الأسبق بنهب 11 مليار.

وبعد الحادثة قام متظاهرون بتحطيم واجهات مطعم” كبابجي” في منطقة الحمرا وسط بيروت. وأصدرت إدارة السلسلة بياناً قالت فيه أن رئيس الحكومة السنيورة ليس له علاقة بهذه المطاعم ولا يملك أي أسهم فيها.

وعبر نشطاء في الحراك عن استيائهم من هكذا تصرف معتبرين أن هذه التصرفات تضر بأهداف الحراك النبيلة.

وكان رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة قد مثل أمس  امام المدعي العام المالي، القاضي علي ابراهيم، بعد دعوة من القاضي للحضور للاستجواب حول 11 مليار فقدت من الدولة  في زمن تولي السنيورة رئاسة الحكومة بعد حرب تموز 2006، واستمر الاستجواب مدة ثلاث ساعات، لينطلق المتظاهرون مساء نحو منزل السنيورة مرددين هتافات من أمام المنزل تتهم السنيورة بالسرقة، كما تجمع متظاهرون أمام منزل وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.

وانتشرت عبر وسائل التواصل دعوات لتنظيم مظاهرة اليوم الجمعة أمام منزل النائب وليد جنبلاط في كليمنصو، كما انطلقت في طرابلس عاصمة الشمال اللبناني حملة قادها نشطاء في الحراك لإزالة كافة صور الزعماء السياسيين من المدينة مهما كانت انتماءاتهم الحزبية، وأزيلت صور من كانوا يعتبرهم أهل طرابلس حتى الأمس القريب رموز وزعمات المدينة عن الأبنية وأعمدة الكهرباء في الطرقات.

المصدر: رصد

بواسطة :