متسولون برعاية محافظة دمشق!
أوضحت رئيسة فريق رصد حالات التشرد والتسول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل "فداء دقوري"أن رصد حالات التشرد والتسول شملت مدينة جرمانا ودمشق تم من خلالها رصد 60 حالة وأخذ 10حالات منهم إلى مركز المتسولين في الكسوة.
وقالت دقوري: أثناء الجولات الليلية التي يقوم بها الفريق في حدائق دمشق والبحث عن المشردين تبيّن وجود مجموعة من الشباب يبلغ عددهم 13 شخصاً يقومون بممارسة الأفعال غير الأخلاقية ضمن الحديقة الكبيرة في منطقة المرجة وهم في حالة سكر شديد، حيث قام الفريق بتسليمهم إلى القضاء لأن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ليس من مهامها محاسبة هؤلاء.
ومتسائلة عن دور محافظة دمشق للحد من تلك المشاهد التي بدأت تظهر وبكثرة في الحدائق العامة، مبينة أنه يجب على المحافظة تكثيف المراقبة بشكل أكبر على الحدائق العامة لما للدعارة من خطر على المجتمع كخطر التسول تماماً.
وأشارت دقوري إلى أنه مازالت ظاهرة التسول تواجه صعوبات كثيرة، أهمها التأخير في تعديل القانون 16 الخاص بالتسول الذي يمنع إيقاف المتسول لأكثر من 6 أشهر وبعدها يخلى سبيله من دون التنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة أوضاعهم كإيداعهم في مراكز التسول التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأضافت أن تلك الحدائق كانت تجمعاً كبيراً للمشردين وبعد أن قامت الوزارة بإخلائها منهم لجأ إليها أولئك الأشخاص لممارسة الأعمال المنافية للأخلاق، وأن أكثر حالات التسول التي يتم أخذها من الشارع هي حالات متكررة تم أخذها من قبل.
وتابعت، أنه توجد ثلاثة مراكز كبيرة في دمشق وريفها لاحتواء المتسولين والمشردين، حيث يتسع مركز الكسوة لأكثر من 500 متسول, لكن دائماً ما يتم الاصطدام بقرارات القضاء بإخلاء سبيلهم من دون إحالتهم إلى المركز عبر كتاب استيداع نظامي يجنب الوزارة المساءلة عن كيفية إيقافهم.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: