«مطار حلب» جاهز.. وشركات خاصة تتقدم للحصول على تراخيص !
عبد العظيم العبد الله
تساءل بعض أهالي "المنطقة الشرقية" عبر جريدتنا عن عدّة قضايا تخص مطاري "القامشلي" الدولي و"دير الزور"، بالإضافة إلى الحديث عن أمور تهم مطاري "دمشق" و"حلب" الدوليين.
المهندس "باسم منصور" مدير عام الطيران المدني وفيما يتعلق بطلبات الترخيص المقدّمة من قبل الشركات الخاصة لتشغيل طائراتها لدى وزارة النقل السوريّة، قال: «يتم ترخيص شركات الطيران الخاصة وفقاً للتعليمات الوزارية الصادرة بالقرار /446/ لعام 2018، وقد تقدّم إلينا العديد من طالبي ترخيص شركات الطيران، وتتم متابعة إجراءات الترخيص للحصول على منح الترخيص النهائي التي تحقق الكفاءة الإداريّة والماليّة والفنيّة والتشغيليّة للشركة».
وعن ازدحام مطار القامشلي الدولي بالمسافرين ورغبتهم بزيادة الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق، قال المنصور لجريدتنا: «يتم تشغيل رحلات يومية إلى مطار القامشلي من قبل شركتي الطيران بما يكفل السفر بسهولة، ونسعى لزيادة عدد الرحلات إلى مطار القامشلي، خاصة خلال موسم الذروة».
وحول شكوى عدد من المواطنين الذين أكدوا بأن "شركة أجنحة الشام" تمنح تذكرة واحدة لأكثر من اسم إذا كانت التذكرة لمقربين، ما اعتبروه مخالفة واحتكار، خاصة عند إعادة البطاقة، رد مدير عام الطيران المدني، بالقول: «لدى سؤال الشركة المذكورة عن الموضوع، أفادت بأنه يمكن إصدار تذاكر السفر إما بشكل فردي أو جماعي، ويستطيع المسافر أن يطلب إصدارها بشكل فردي، وهي لا تؤثر على الركاب المتشاركين في بطاقة السفر في حال اعتذار أحدهم، أي ان الحجز لا يُلغى».
وفيما يخص جاهزية مطاري "دير الزور" و"حلب"، ومدى إمكانية تشغيلهما، قال المهندس "باسم منصور": «مطار حلب الدولي جاهز من الناحية الفنية للتشغيل فوراً، من قبل المؤسسة العامة للطيران المدني، لكن يبقى أمر تشغيله مرتبط بالجهات المختصة فور تحسن الحالة الأمنية غرب مدينة حلب».
أمّا بالنسبة لمطار "دير الزور" فالوضع فيه مختلف وهناك دمار كبير في البنية التحتيّة للمطار، وقد أعدّت الدراسات اللازمة للبدء بعملية التأهيل وتم مخاطبة شركات القطاع العام "مؤسسة الإسكان العسكري، مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية، الشركة العامة للطرق والجسور، الشركة العامة لأعمال الاتصال والكهرباء"، لتزويدنا بعرض مالي للأعمال المطلوبة وفق الدراسة المعدّة من قبلنا، وحتّى الآن لا يمكن البدء بالعمل بسبب إشغال الأبنية من قبل قوات الجيش السوري والقوات الرديفة، وسيتم البدء بالعمل حال إخلائها.
أمّا فيما يخص احتكار بعض المكاتب الخاصة لقطع التذاكر الخارجية للمواطنين حسب كلامهم، فكان رد السيدة "شفاء النوري" مدير عام السورية للطيران لجريدتنا، قال: «تمّ زيادة عدد الرحلات النظاميّة المسيّرة إلى المحطات التي يزداد الطلب على السفر إليها خلال موسم صيف 2019 (دبي، الكويت، الدوحة)، كما تم تسيير عدد كبير من الرحلات الإضافية إلى المحطات التي تشغل إليها المؤسسة، إضافة إلى الرحلات النظامية المبرمجة مثل (دبي، الكويت، القاهرة، البحرين، الدوحة)، وذلك وفقاً للإمكانيّة الفنيّة المتوفّرة في أسطول المؤسسة، كما تمّ تعديل طراز بعض الرحلات المسيرة بالطراز المتوسط A320 لتصبح بالطراز العريض A340 ، بهدف زيادة السعة المقعدية واستيعاب الطلب المتزايد على السفر».
وعن المقاعد التي تبقى شاغرة ليتم احتكارها للحظات الأخيرة من موعد السفر تضيف "النوري": إمكانية الحجز على الرحلات التي يوجد عليها مقاعد شاغرة كانت متاحة للحجز والبيع في مكاتب بيع المؤسسة أو مكاتب السياحة والسفر، علماً أنه لم يتقدم إلينا أي شكوى بهذا الخصوص، ونحن على استعداد لاستقبال أي شكوى بشكل مباشر أو من خلال موقع المؤسسة الالكتروني ليتم معالجتها بالشكل المطلوب.
وفيما يخصّ آليات مطار دمشق الدولي، سواء بأعدادها القليلة أو حاجتها للصيانة، قالت عن ذلك مديرة الشركة السورية: إنّ كافة الآليات والمعدّات المتواجدة في مطار دمشق الدولي قديمة، وبحاجة لصيانة دائمة، إلا أن تحديد سقف لإصلاح السيارات السياحيّة والباصات والميكرو باصات، وارتفاع الأسعار وأجور اليد العاملة بشكل كبير والحظر المفروض على المؤسسة، حال دون تأمين شراء معدات أرضية جديدة مما أثر سلباً على تأمين جاهزية الآليات والمعدات، إضافة إلى أن الآليات الموجودة تعمل على مدار الساعة مما يزيد الأعطال التي يمكن ان تحدث على الآلية، وحالياً نسعى لشراء آليات ومعدات جديدة للمؤسسة لكي يعود ألق المؤسسة إلى ما كان عليها سابقاً، من خدمات أرضية وخاصة بعد دخول شركات جديدة إلى المؤسسة.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: