مصير خاشقجي قد يتكرر مع ثلاثة أشخاص آخرين !
حذّرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأجهزة أمن غربية، أصدقاء وزملاء للصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في سفارة بلاده في تركيا، يتعلق بنشاطهم في مجال الديمقراطية.
وفي التفاصيل، أوردت مجلة التايم الأمريكية أخبارً مفادها أن الاستخبارات الأمريكية حذرت أصدقاء وزملاء جمال خاشقجي، من أن جهودهم لمواصلة العمل المؤيد للديمقراطية على خطى الصحفي القتيل قد جعلتهم هم وعائلاتهم "أهدافا لانتقام محتمل من السعودية"، وذلك بناء على تقييم تهديدات ومصادر أمنية في دولتين.
وتابعت أن ثلاثة من أولئك الذين تلقوا إحاطات أمنية مؤخراً هم إياد البغدادي الناشط الحقوقي في أوسلو النرويجية، وعمر عبد العزيز من مونتريال في كندا، وشخص ثالث في الولايات المتحدة طلب عدم الكشف عن اسمه كان يعمل عن كثب مع خاشقجي في مشاريع إعلامية وحقوقية حساسة من الناحية السياسية وقت مقتله في تركيا.
وبحسب ما ذكرته مخابرات أجنبية، فقد كانت وكالة الاستخبارات المركزية هي مصدر التحذير من التهديد ضد إياد البغدادي، ورفض متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التعليق، مشيراً إلى أن لدى الوكالة "واجباً قانونياً" لتحذير الضحايا المحتملين من تهديدات محددة بما في ذلك القتل والخطف والأذى الجسدي الخطير، وفقا لتوجيه عام 2015 الذي وقعه مدير الاستخبارات الوطنية.
هذا وتلقت وكالة المخابرات المركزية انتقادات بعد مقتل خاشقجي لعدم تحذيره بعد علمها أن "ولي العهد السعودي أصدر أمراً سابقاً بالقبض على الصحفي السعودي".
المصدر: وكالات
شارك المقال: