مسؤول حكومي يسأل «هل يعقل أن غرام بذور البندورة يعادل غرام الذهب؟»
لفت المهندس شفيق عثمان رئيس لجنة حماية الزراعات المحمية في اتحاد غرف الزراعة السورية إلى حال البيوت البلاستيكية في سوريا وخصيصاً في طرطوس واللاذقية وبعض الأماكن الأخرى إلى عدم إنشاء أي بيت بلاستيكي منذ شنتين والسبب هو غلاء تكلفة البيت البلاستيكي الواحد 50 م عرض 8 م- (حديد– شريط– مجاري– نايلون– تنقيط– خيوط) يتجاوز 5 ملايين ليرة سورية، لكل من الأصناف المزروعة هي البندورة التصديرية بالدرجة الأولى– مندلون– مجدلون- بستونا 107- الباذنجان (برشلونة-كرم-ثريا) تصديرية – الفليفلة (الحرة-الحلوة-الصفراء-الضراء) تصديرية.
كما أنه «وبسبب الغلاء الفاحش للحديد والنايلون أصبح المزارع يلجأ إلى زراعة الأنفاق (حديد 6ملم ونايلون شفاف) يزرع تحتها (خيار – كوسا – فليفلة – باذنجان)».
وعن مدى دعم الدولة لهذا القطاع قال عثمان «لم يلاحظ أي تدخل من قبل مؤسسات الدولة سواء (وزارة الزراعة أم اتحاد الغرف الزراعية السورية)، وللأسف أمر هذه الزراعة متروك للقطاع الخاص (تجار– سوق الهال- شركات الأدوية والبذور والنايلون- وأصحاب المشاغل…)»
ولو سألنا عن دور البحث العلمي في تطوير هذا القطاع «فلا نجد لها دور علماً أنه لو تدخلت مراكز البحوث الزراعية في موضوع استنباط سلالات من البذور المتخصصة للزراعة المحمية لوفرت ملايين الدولارات أسوة بباقي الدول ولاسيما (الأردن) متسائلاً هل يعقل أن ثمن الغرام الواحد من بذور البندورة يعادل أحياناً سعر غرام الذهب؟ مطالباً بإيجاد مراكز بحوث متخصصة لهذا القطاع» حسب تعبير عثمان.
المصدر: صحف محلية
بواسطة :
شارك المقال: