Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مسؤول: أنا اشتريت ليتر المازوت بـ550 ل.س

مسؤول: أنا اشتريت ليتر المازوت بـ550 ل.س

حاز موضوعا المازوت والغاز على الجزء الأكبر من اهتمام مجلس محافظة دمشق خلال الجلسة الأخيرة من دورة المجلس الثانية للعام الحالي والتي عقدت بالأمس.

واعتبر "خالد العلبي" عدم حضور مدير الغاز للجلسة في البداية تهرباً حتى لا يواجه المجلس بالإجراءات الجديدة التي سيتم إتباعها في توزيع الغاز.

وأشار "حسان البرني" إلى أن مدير فرع المحروقات لا يرد على اتصالات المواطنين ولم يتم توزيع المازوت للتدفئة منذ شهرين.

كما طالب "محمد زند الحديد" بالتوزيع العادل للغاز بين أحياء دمشق، مؤكداً عدم وجود معتمدين في جميع الأحياء، ومن ثم سيكون لعودة التوزيع للمعتمدين سلبيات ويجب أن يتم ضبطها من خلال استمرار إشراف أعضاء مجلس المحافظة على التوزيع، وكذلك العمل على استمرار وصول سيارات توزع بمعرفة مجلس المحافظة ولجان الأحياء، وكذلك العمل على ضرورة توزيع المازوت وفق آلية يستطيع المواطن من خلالها الوصول إلى حقه، وعدم السماح للتجار باستغلال عدم وجود أموال لدى الناس للمتاجرة بمخصصاتهم.

وقال "زياد الزايد":"أنا شخصياً اشتريت لتر المازوت بقيمة 550 ليرة ومن سيارة تحمل آلاف اللترات، وحاولت الاتصال مع مدير المحروقات عدة مرات ولكنه لا يجيب، مرافق سيارة المحروقات قال أنا أتصل به إذا أردت وفعلاً من أول اتصال أجابه مدير فرع محروقات وهو مرافق تاجر مازوت، ما تفسير ذلك؟ اليوم من يرد أن يحصل على مخصصاته من البطاقة الذكية خلال 24 ساعة فليبيعها لتجار السوق السوداء".

وأكد رئيس الجلسة "أحمد نابلسي" أن هناك مازوتاً يباع في السوق السوداء بسعر 560 ليرة للتر، وسأل: "كيف يتوافر المازوت في السوق السوداء ولا يتوافر عبر البطاقة الذكية؟"، ونفى صحة ما يقال عن قيام المواطنين ببيع مخصصاتهم وفق البطاقة الذكية، وأيد النابلسي كل ما طرحه الأعضاء حول موضوع المازوت، مؤكداً عدم السماح بتوزيع الغاز خلال ساعات الليل مهما كانت الأسباب، وأنه سيتم توزيع 14 سيارة من المحافظة يومياً بكمية تصل إلى 4 آلاف أسطوانة إضافة إلى سيارتين بكمية 500 أسطوانة للطوارئ إضافة إلى ما سيتم توزيعه للمعتمدين والذي لن يوزع إلا بإشراف أعضاء مجلس المحافظة ولجان الأحياء ويتم ختم وتوقيع الفاتورة من عضو المجلس والتموين حتى يستطيع المعتمد استجرار الغاز للمرة التالية.

المصدر: صحف

شارك المقال: