مستوعبات خطرة مجهولة في مرفأ بيروت

انفجار هز مرفأ بيروت والعالم وآب 2020، لتبقى تداعياته مستمرة، ويبقى حدث لن يمحيه التاريخ، وذكرى مدمية في قلوب كل من عايشوه.

تفاصيل جديدة تتتعلق بمرفأ بيروت تكشفها صحيفة "الشرق الأوسط"، حول ماتوصلت إليه التحقيقات الأمنية اللبنانية وعملية إفراغ وتنظيف المكان من الركام والنفايات الصلبة.

وبحسب مصادر خاصة للصحيفة أن «المرفأ حالياً يحتوي على 52 مستوعباً تحوي مواد خطرة تعمل شركة ألمانية متخصصة على معالجتها وتصديرها إلى الخارج، وبالتوازي مع هذه العمليات، ينكب عناصر الجيش اللبناني منذ نحو أسبوع، على الكشف عن أكثر من 725 مستوعباً مجهول المحتوى والمالك، من أصل نحو 10 آلاف مستوعب موجود في المرفأ».

وكشفت "الشرق الأوسط" وفقاً لمصادر عسكرية، أن «العمل يتم بشكل متواصل طوال ساعات اليوم، وتم الكشف على أكثر من 656 مستوعباً، إضافة لعشرات المستوعبات الأخرى، بعضها صعب الفتح نتيجة الآثار التي تركها عليها الانفجار».

وبينت أن «كل المستوعبات التي تم فتحها حتى الساعة لا تحوي مواد سامة»، مشيرة إلى أنه «تم الاشتباه ببعض المواد الموجودة فيها، فأجريت لها فحوصات بالمختبر، ليتبين أنها مواد عضوية وأملاح وغيرها من المواد غير الخطرة».

وتحدثت المصادر للصحيفة أن «معظم ما تحويه المستوعبات الأخرى، مأكولات منتهية الصلاحية وملابس لم يعد من مصلحة أصحابها التقدم لتسلمها، بعدما باتت الكلفة التي سيتكبدونها مرتفعة، لذلك ما يتم فرزه سيعاد توضيبه في المستوعبات وختمه وتسليمه للجمارك لتتصرف بها».

 وأعلن الجيش اللبناني الكشف على 4 مستوعبات في بورة الحجز التابعة للجمارك خارج المرفأ قرب المدخل رقم 9، التي تبين أنها تحتوي على كمية من مادة نترات الأمونيوم تبلغ زنتها حوالي 4 أطنان و350 كلغ،و تمت معالجتها في ذلك الوقت.

 

 

 

المصدر: صحف

بواسطة :