Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مستثمر سوري يجد نفسه بين القضبان في الجزائر

مستثمر سوري يجد نفسه بين القضبان في الجزائر

وجد المستثمر السوري أوضى باشي سعدو، نفسه وراء القضبان بتهمة المضاربة بعد ما أوقفته مصالح الأمن بولاية سطيف الجزائرية، وهو الذي كان يستثمر في صناعة الشوكولا، ويوزعها على تجار المدينة.

وأفادت صحيفة «الشروق» الجزائرية بأن أوضى باشي سعدو يحمل الجنسية السورية وهو من أصول تركية، كان يعمل في سوريا بصناعة الشوكولا، لكن بعد اندلاع الحرب بسوريا قرر الرحيل وقد اختار سعدو التنقل رفقة عائلته إلى الجزائر التي نزل بها سنة 2012.

وأضافت الصحيفة أن الرجل قرر الاستثمار في الجزائر، وإعادة بناء ورشة جديدة لاستئناف نشاطه الذي عرف به في سوريا، وبعدما تحصل على الإقامة باشر وضع اللبنات الأولى لمشروعه الذي انطق في سنة 2014 واختار له موقعا بحي القصرية بمدينة سطيف.

وبدأت مشكلة سعدو مع العدالة، حين توجه إلى مركز الشرطة بسطيف لتجديد الإقامة، وهناك قررت عناصر الأمن تفقد ورشته للتأكد من نشاطه وأثناء الزيارة الأمنية عثر داخل الورشة على كميات من الزيت والسكر، والتي بلغت 1368 صفيحة زيت بسعة 5 لتر و600 كيس من مادة السكر بسعة 50 كلغ و50 كيسا من سعة 25 كلغ.

وبعد عملية التفتيش قررت مصالح الأمن حجز مادتي الزيت والسكر وتمت متابعة صاحب الورشة بتهمة المضاربة في المواد الغذائية طبقا للمادتين 02 و13 من القانون 21/15 المتعلق بمكافحة المضاربة غير المشروعة الذي أودع على إثره السوري باشي سعدو رهن الحبس. 

من جهتها، تأسست جمعية حماية المستهلك كطرف مدني في القضية، مع العلم أن ذات الجمعية تأسست كطرف في قضية حجز قرابة 44 ألف لتر من الزيت ببلدية عين ولمان بجنوب ولاية سطيف، والتي مثل فيها صاحب البضاعة أمام المحكمة الأسبوع الماضي وتحصل على حكم البراءة.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

Deeb Sarhan

editor

شارك المقال: