مستشار "وحدات الحماية": الأوضاع في منبج معقدة جداً
تحدث "ريزان حدو" المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب في "عفرين"، عن الأوضاع في مدينة "منبج"، واصفاً الأمور بـ"المعقدة جداً".
"حدو" وعبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" قال: «نحن نتحدث عن بقعة جغرافية صغيرة لكنها تشهد تداخل كبير بين دول كبرى، من ناحية هناك اتفاق تركي أمريكي، ومن ناحية أخرى هناك اتفاق تركي-روسي».
وأضاف المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب في "عفرين": «إعادة تفعيل مركز التنسيق في العريمة وانتشار الشرطة العسكرية الروسية ليس بالأمر الجديد ولا يعتبر حلاً جذرياً، ويبقى السؤال هل سيؤدي انتشار الشرطة العسكرية الروسية إلى إيقاف الاجتياح التركي، أم أن الشرطة العسكرية الروسية ستنسحب من المنطقة، أو ستعيد تموضعها في نقاط أخرى في تكرار لسيناريو كارثة "عفرين"، بمعنى أن تحتل "تركيا" "منبج" وقراها "كما احتلت عفرين وقراها"، وتبقى "العريمة" محمية من الشرطة العسكرية تماماً مثل "تل رفعت"».
واعتقد "حدو" أن «الفيصل الذي سيوقف التكهنات هو انتشار "الجيش السوري" على كامل مدينة "منبج" وقراها، ومن غير الممكن انتشاره في المدينة المذكورة في ظل تواجد قوات أمريكية»، مؤكداً أن «هذا يتطلب قيام قوات "قسد" و"مجلس منبج العسكري" بمطالبة "واشنطن" بتسريع انسحاب قواتها من "منبج" لكي تفسح المجال لدخول الجيش السوري، أو الإعلان بشكل فوري عن اندماجهم مع بعض».
وأردف قائلاً: «لا نريد لأهل منبج أوعامودا أوالقامشلي أوكوباني أن يسمعوا عبارات الانتصار الوهمي على حساب آلامهم كما سمعها العفرينيون "صحي خسرنا عفرين بس كسبنا تل رفعت و فافين" بسبب وعينا التاريخي.. لا نريد أن نخسر منبج لصالح تركيا ونحتفل بالمحافظة على "العريمة"، ولاحقاً يهان المدنيون من أهالي "منبج" المتشبثين بالأرض والراغبين بالعودة عبر وصفهم بأنهم بلا شرف ويريدون العودة لـ"منبج" من أجل غسالة.. لا نريد أن نخسر "عامودا" و "ديريك" و"الدرباسية" و"كوباني" و"القامشلي" ونحتفل بالمحافظة على "هجين" و"سوسة" و"الرقة"».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: