Friday May 3, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مستجداتُ اليوم الـ 27 من الحراك اللبنانيّ

مستجداتُ اليوم الـ 27 من الحراك اللبنانيّ

قطع متظاهرون غاضبون، اليوم الثلاثاء، عدداً من الطرقات في لبنان، الذي يشهد أيضاً إضراباً مفتوحاً لموظفي المصارف، في إطار الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها البلاد منذ تشرين الأول الماضي.

وقال محتجون إن تحركهم هذا يأتي من أجل الضغط على المسؤولين لتشكيل حكومة تكنوقراط بأسرع فرصة ممكنة، خاصة في ظل عدم الدعوة لاستشارات نيابية، وهي الخطوة الأولى لتشكيل الحكومة التي يسعون إليها.

وفي سياقٍ متصل، بدأ موظفو المصارف في لبنان، اليوم، الإضراب العام في القطاع المصرفي، وذلك حتى «عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يحتاجها القطاع المصرفي لمعاودة العمل بشكله الطبيعي المعتاد».

وكان اتحاد نقابات موظفي المصارف ذكر في بيان سابق أنه قرر اللجوء إلى خيار الإضراب، بعدما «تعرض الزملاء والزميلات إلى الإهانات والشتائم وحتى إلى اعتداءات من قبل المودعين».

كما دعت نقابات واتحادات عمالية في لبنان إلى الإضراب العام، احتجاجاً على الظروف المعيشية لأعضائها.

وأعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخليوي في لبنان بدء إضراب مفتوح، والتوقّف عن العمل في شركتي "ألفا" و"تاتش" بدءاً من اليوم في الفروع الرئيسية وفي كل المناطق، اعتراضاً على "حرمانهم من مكتسباتهم وقضم 30 بالمئة من مدخولهم السنوي، بما ينعكس وضع كارثياً على معيشة أكثر من 2000 عائلة".

سياسياً، وعشية وصول الموفد الفرنسي مسؤول الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية السفير "كريستوف فارنو" الى بيروت اليوم، وبدء لقاءاته مع المسؤولين في مسعى فرنسي لحثّ اللبنانيين على احتواء الأزمة التي يمرّ بها لبنان، برز موقف اوروبي داعم، عكسه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالإعراب عن أملهم بتشكيل حكومة لبنانية في أسرع وقت.

وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إنّ «الموفد الفرنسي لا يحمل أيّ مبادرة واضحة، وأنّ زيارته استطلاعية حول أسباب الأزمة التي يعيشها لبنان قبل أن يعود الى بلاده».

وكشفت المصادر أنّ "فارنو" سيلتقي فور عودته إلى بلاده مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى "ديفيد شينكر" الذي سيزور باريس ولندن وروما مطلع الاسبوع المقبل في إطار جولة أوروبية، وتتركز محادثاته حول الوضع في لبنان والمنطقة.

ويشهد لبنان تظاهرات متواصلة منذ 17 تشرين الأول، شارك فيها آلاف اللبنانيين الناقمين على الطبقة السياسية، الذين يشكون من الفساد المستشري وسوء الخدمات العامة وترهل البنى التحتية وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية.

 

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: