مستجداتُ الميدان السوريّ
استعادت وحدات من الجيش السوري، صباح اليوم، قرى أم التينة والمديرسة وبرنان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتواصل وحدات الجيش عملياتها ضد المجموعات الإرهابية في قرى سمكة وبلسم وقطرة.
وكانت وحدات الجيش السوري استعادت أمس قرى ومزارع أم جلال وربيعة وخريبة وشعرة العجايز وأم توينة وتل محو والفريحة وبريصة وأبو حبة وتل الشيح بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد عمليات مكثفة ضد التنظيمات المسلّحة.
كما تمكنت وحدات الاقتحام في الجيش السوري، وبعد عملية تمهيد ناري كثيف، من التقدم باتجاه بلدة “الفرجة” بريف معرة النعمان الشرقي، وسيطرت عليها بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيمي (أجناد القوقاز) و(هيئة تحرير الشام)، والأخيرة هي الواجهة الحالية لتنظيم (جبهة النصرة).
وكانت وحدات من الجيش السوري استأنفت تقدمها على محور ريف معرة النعمان الشرقي، وبسطت سيطرتها اليوم على “تل الشيح” الاستراتيجي شرق المدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي أجناد القوقاز، و”هيئة تحرير الشام” الواجهة الأحدث لتنظيم “جبهة النصرة”.
بدوره تكفّل الطيران الحربي السوري الروسي المشترك بتحييد تام لمسارات إمداد المسلحين نحو المنطقة، ما أسهم في تسهيل عملية التقدم البري للقوات باتجاه منطقة العمليات.
و يُذكر أن تعرضت 3 منشآت حكومية للنفط والغاز في وسط سوريا لهجمات شبه متزامنة يعتقد أنها تمت بواسطة طائرات من دون طيار "درون".
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت مصفاة حمص النفطية، وهي واحدة من اثنتين فقط في البلاد، فضلاً عن منشأتين للغاز الطبيعي في أجزاء مختلفة من محافظة حمص.
من جانبها، أوضحت وزارة النفط أن حريقاً نشب في مصفاة حمص النفطية تم السيطرة عليه بسرعة، فيما ذكرت أن منشأة غاز الريان ومنشأة ثالثة، في محافظة حمص أيضًا، تعرضت للقصف.
وقالت الوزارة: "إن الهجمات دمرت بعض "وحدات الإنتاج" في المنشآت، مشيرة إلى أنها تعمل على إخماد الحرائق والإصلاحات جارية بالفعل في بعض الأماكن".
المصدر: رصد
شارك المقال: