مستجدات الملفات السياسية السورية
تعود روسيا لواجهة الشرق الأوسط من البوابة "السورية"، مع تقديم الشكر لما قامت به في "سوريا"، بالتزامن مع انتهاء فعلي لعدوان "نبع السلام" الذي بدأته تركيا على شمال "سوريا" واستخدامها أسلحة محمة كما صرحت وسائل إعلام كردية.
اعتبرت صحيفة ""Taihe "الصينية" الاتفاق الأخير الذي تم بين "موسكو" و"أنقرة" لشمال شرقي "سوريا"، نجاحاً "لروسيا" وتعزيزاً لموقفها ودورها في منطقة "الشرق الأوسط"، في ذات الوقت الذي ينتقد "الأمريكيون" أنفسهم سياسة "واشنطن"، معتبرين سياسة واشنطن تجاه "الأكراد" الانفصاليين في شمال "سوريا" "خيانة".
و أعلن "القائد العام" "لأكراد" الحركة الانفصالية، "مظلوم عبدي"، عن شكره للقيادة "الروسية"، في بيان قوله: «أود أن أشكر روسيا الاتحادية والرئيس فلاديمير بوتين على تأمين الشعب الكردي والخطوات المتخذة بهدف وقف الأعمال القتالية».
كما أكد "عبدي" أن القوات التابعة له تقدم كل الدعم والتأييد لوحدات "الشرطة" العسكرية "الروسية" وقوات "الجيش السوري"، لدى انتشارها في المناطق المحددة لها بموجب الاتفاق "الروسي" "التركي" لوقف عملية "نبع السلام".
وفي سياق متصل اتهمت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس "سوريا الديمقراطية"، "إلهام أحمد"، "تركيا" باستخدام مادة "الفوسفور" ضد المدنيين أثناء عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الانفصاليين "الأكراد" في سوريا.
مضيفةً: "تركيا أجبرت 300 ألف شخص على النزوح من منازلهم، و250 شخصا استشهدوا وأغلبهم من الأطفال، ولا يزال 300 شخص مفقودين حالياً.. وقاموا بارتكاب مجازر بحق المدنيين واستخدموا الغاز الكيميائي الفوسفور بحق المدنيين ولا نستطيع تحليل ذلك لعدم توفر الإمكانيات".
من جهة ثانية كشف الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب" سبب سحب قواته من "سوريا" وتخليه عن "الأكراد" بالقول: "لندع الآخرين يقاتلون" من أجل بلد "ملطخ بالدماء".
مضيفاً: «الجنود سيبقون في حقول النفط "السورية"، نحن نضمن أمن النفط، وبالتالي سيبقى عدد محدود من الجنود الأمريكيين في المنطقة حيث النفط».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: