مصطفى الخاني: "لو كنت نقيباً للفنانين لاستقلت فوراً"
بعد انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات نقابة الفنانين السوريين في فرعي دمشق وريف دمشق وجه "مصطفى الخاني" عبر صفحته الرسمية على فيسبوك رسالة للنقيب الحالي "زهير رمضان" مفادها:"لو كنت نقيباً للفنانين وسمعت مايقوله الفنانون حالياً عن النقيب لاستقلت فوراً، فالنقيب الذي لا يحمل هم الفنانين يصبح هماً على الفنانين".
وأعرب من خلال رسالته عن سعادته بنتائج الانتخابات، كون التغيير أصبح حاجة ملحة وضرورية على حد تعبيره.
كما أعلن عن أبرز الأسباب التي تدعو الفنانين لمهاجمة سياسة مجلس النقابة والنقيب الحالي كالراتب التقاعدي الذي قد يقل عن 20 ألف ليرة سورية، وكم العناء والتعب الذي يتعرض له المتقاعد الكبير في العمر للحصول على راتبه الشهري، وكم الذل والبيرقراطية الذي يتعرض له الفنان إذا مرض او أراد صرف ثمن دواء من النقابة.
كما ذكر حادثة الأستاذ "محمد الشماط" التي وصفها بالمؤلمة، عندما ذهب مؤخراً للنقابة وهو في عمر يقارب التسعين وكيف رفض استقباله سيادة النقيب، ولم يخرج إليه ليكلمه أو يعتذر منه، بحجة انه لم يأخذ موعد مسبق.
وأضاف: " هل يعقل أن أطلب من الفنان عندما يريد أي ورقة من النقابة أو حتى إذا أراد أن يدفع رسماً أو ضريبة للنقابة أن يحضر شخصياً !!! تخيلوا أن أقول للاستاذ دريد لحام او للاستاذ صباح فخري او السيدة ميادة الحناوي أو ... الخ عليك أن تحضر بنفسك عند أي طلب تريده وممنوع أن ترسل شخصاً من قبلك !!!!! في الوقت الذي تتجه فيه كل دول العالم للخدمة الالكترونية ، نحن نصر على حضور الفنان بنفسه ليدفع الرسوم والضرائب الدورية !!!!! و طبعا هذا لم يكن قبل استلام النقيب الحالي".
وتابع: " هل يعقل أن النقابة تفصل أعضاء مثل جورج وسوف و تيم حسن وأمثالهم الكثير بحجة انهم لم يحضروا شخصيا لدفع رسومهم السنوية !!!! هل يعلم سيادة النقيب أن هكذا أسماء يحصلون في أكبر نقابات الوطن العربي على عضوية فخرية في الوقت الذي يتم معاملتهم بهذه الطريقة !!! ".
وختم بالقول: "في النهاية أقول لو كنت أنا نقيباً وشاهدت مايقوله الآن الفنانون في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي عن النقيب الحالي لكان من المستحيل أن أعيد ترشيح نفسي، بل لاستقلت فورا ، فلماذا أقاتل وأصر أن أكون نقيبا لأشخاص يهاجمني كل هذا العدد منهم ؟!!!!! لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لم أسمع أي تصريح من اي فنان ، ولاحتى تصريح واحد ، عكس هذا الرأي ؟؟؟!!!! "
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: