Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مصطفى الكاظمي

مصطفى الكاظمي

 

بدأ حياته صحفياً وناشطاً، ثم انتقل للعمل الاستخباراتي، ليصبح اليوم رئيس الحكومة العراقية

مصطفى الكاظمي، خريج القانون في العراق، غادر بلاده عام 1985، إلى إيران ثم إلى أوروبا، وعاش سنوات في المنفى صحفياً وناشطاً مناهضاً لنظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ليعود إلى بغداد بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

رغم نشاطه السياسي، لم ينتسب الكاظمي إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية، كما لم يحصل على أي جنسية أجنبية.

بعد عودته، عمل في مجال الصحافة والمنظمات الإنسانية والمجتمعية.

وفي ذروة المعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، تم تعيينه عام 2016  رئيساً لجهاز المخابرات الوطني، بعد نجاح في عمله كوسيط سياسي بين الأطراف العراقية المختلفة في الأزمات المتلاحقة.

خلال تواجده في جهاز المخابرات، نسج الكاظمي روابط عدة مع عشرات الدول والأجهزة التي تعمل ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

يوصف بأنه مفاوض ماهر، سيعمل على تسخير شبكة علاقاته الواسعة في واشنطن، كما في طهران،لإنقاذ العراق من كارثة اقتصادية وسياسية.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: