مصر تنوي القضاء وبصورة نهائية على ظاهرة زواج القاصرات
ظهرت مقترحات داخل البرلمان المصري برفع سن زواج الفتيات بشكل يقضي وبصورة نهائية على ظاهرة زواج القاصرات
اقترحت النائبة غادة الضبع عضو مجلس النواب رفع سن زواج الفتيات بشكل يسمح للمتزوجة بتحمل أعباء الحياة الزوجية وما تتطلبه من مسؤوليات كبيرة والتي تحتاج الى نضوج عقلي وجسدي، لتكون الفتاة مدركة لحجم المهام الملقاة على عاتقها من مسؤولية "بيت وأولاد وزوج"، مؤكدة أن الطلاق الذي يقع نتيجة عدم نضج الفتاة بالشكل الكافي وتقع أضراره على الأطفال فقط ولا يعرف المجتمع معالجة آثاره مهما تمّ من تشريع قوانين لتعويضهم عن التفكك الأسري الذي يعانون منه طوال العمر
أكدت الضبع في تصريحات لها إن مقترحها يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية بسرعة سنّ تشريع يقضي على ظاهرة الزواج المبكر وزواج القاصرات المنتشر في الأرياف، وأوضحت أن هناك تطورا ملحوظا في تزويج الفتيات في الفترة الأخيرة والغالبية لا تتزوج إلا بعد الانتهاء من تعليمها لكن هذا لا يمنع، من سنّ تشريع يحدد سناً معينة لزواج الفتاة.
وأن يكون هناك تفريق في السن بين الفتاة الحاصلة على دبلوم والحاصلة على مؤهل جامعي، بحيث يكون سن زواج الفتاة ذات المؤهل المتوسط 19 عاما والفتاة الجامعية 21 عاما.
مشيرة إلى أنها لم تتقدم حتى الآن بطلب رسمي لتعديل القانون المعمول به، وأنها تحاول بأن تصبح فكرتها تحريك بطرح الفكرة للنقاش.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: