Wednesday May 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مصر تنفذ حكم الإعدام بحق عشماوي

مصر تنفذ حكم الإعدام بحق عشماوي

أعلنت المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق المدعو "هشام عشماوي"، الذي أدين بارتكاب جرائم إرهابية عدة.

ومن بين تلك الجرائم محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق في سبتمبر (أيلول) 2013، والتخطيط والمشاركة في مذبحة الفرافرة بالوادي الجديد في يوليو (تموز) 2014، والتي أسفرت عن مقتل 28 ضابطاً ومجنداً، في هجوم مسلح نفذته مجموعة كبيرة من المتشددين.

المتحدث العسكري المصري أرفق في البيان فيديو حمل عنوان "الثأر لشهداء الفرافرة"، ما وصفه بالجرائم التي أدين فيها عشماوي في 14 نقطة.

وتشمل قائمة الاتهامات اشتراكه والتخطيط والتنفيذ باستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، وضلوعه في الاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية، واستهداف المركبات العسكرية. بالإضافة إلى استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم للمباني الأمنية في محافظة الإسماعيلية بسيارة مفخخة في 19 أكتوبر (تشرين الأول) 2013، وقياده التنظيم الإرهابي عقب مقتل الإرهابي المكنى بأبو عبيدة، ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس الحدود بمنطقة الفرافرة.

عشماوي، الضابط السابق في الجيش المصري قبل أن يُطرد من الخدمة بموجب قرار من المحكمة العسكرية عام 2007 بعد الكشف عن اعتناقه أفكاراً متطرفة، أدين أيضاً، بحسب البيان العسكري، باشتراكه مع آخرين في عملية استهداف المباني الأمنية في أنشاص في 29 ديسمبر (كانون الأول) 2013، واستهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية بشرق مدينة بدر طريق القاهرة- السويس، واشتراكه في استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على الأسلحة التي بحوزتهم.

وضلوعه أيضاً بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس حدود الفرافرة، وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخزن الأسلحة والذخيرة بها في 19 يوليو (تموز) 2014.

غير أن البيان العسكري لم يشمل اتهامات أخرى، كانت قد وجهت لعشماوي، وأهمها المشاركة في يونيو (حزيران) 2015 في محاولة اغتيال النائب العام هشام بركات، وقبلها في فبراير (شباط) 2015 في استهداف الكتيبة 101 في مدينة العريش، والتي راح ضحيتها 24 ضابطاً وجندياً.

 واعتقلت قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2018 عشماوي في درنة (شرق ليبيا)، خلال المعارك التي خاضتها، وسلمته إلى مصر في 29 مايو (أيار) الماضي، لاستكمال محاكمته في التهم المنسوبة إليه.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: