Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مصر" تحت خطر اقتراب إعصار من نوعٍ نادر!

مصر" تحت خطر اقتراب إعصار من نوعٍ نادر!

تشهد مصر موجة طقس سيء منذ الثلاثاء 22 تشرين الأول 2019، وتستمر حتى اليوم، مع اقتراب إعصار «ميديكين» النادر من السواحل الشمالية المصرية، وفق خبراء أرصاد جوية.

ونشرت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية، الجمعة، مقطعاً مصوراً لإعصار متحرك في منطقة البحر المتوسط (شمال القاهرة) يقترب من مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

وقالت الهيئة، في تغريدة لها عبر "تويتر": إن «إعصاراً متوسطياً قد يؤدي إلى حدوث عاصفة مدارية غير معهودة في تلك المنطقة، قد يؤدي أيضاً إلى فيضانات في بعض المناطق الساحلية».

كما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، قوله إن «غرابة هذا الإعصار النادر للغاية تكمن في أن حوض المتوسط صغير، مقارنة بمعظم أحواض المحيط التي تشهد تلك الأعاصير المدارية».

من جانبها، أعلنت وزارة السياحة المصرية وقف جميع الرحلات السياحية بين المحافظات، حرصاً على سلامة السائحين وسائقي الحافلات السياحية والمرشدين السياحيين من سوء الأحوال الجوية، فيما ارتفع عدد ضحايا الأمطار.

كما أوقفت الأنشطة البحرية ومراكز الغوص، يومي الجمعة والسبت 25 و26 تشرين الأول 2019، وذلك في المدن المُطلة على البحر المتوسط والبحر الأحمر والدلتا ومدن القناة وشمال ووسط سيناء.

وأرسلت الوزارة خطاباً إلى شركات ووكالات السفر والسياحة المصرية بالتنبيه، مشددةً على اتخاذ إجراءات قانونية تجاه الشركة المخالفة.

وجددت هيئة الأرصاد الجوية دعوتها للمواطنين في محافظات السواحل الشمالية، لتجنب الأماكن التي تهطل فيها الأمطار قدر الإمكان، إلا في حالة الضرورة القصوى، كما دعت إلى ضرورة إلغاء الرحلات المدرسية والترفيهية.

وقالت الهيئة إن هذه الأمطار تصل إلى حد السيول في مناطق شمال ووسط سيناء، فيما تكون متوسطة الشدة في محافظات جنوب الدلتا ومناطق من القاهرة، وقد تمتد إلى شمال الصعيد.

ويرافق الأمطار الغزيرة نشاط للرياح على معظم الأنحاء، مما يؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط.

سبق و أن أعلنت القاهرة، مساء أمس، ارتفاع عدد الوفيات جراء موجة الطقس السيئ إلى 22 شخصاً، بينهم 8 حالات صعقاً بالكهرباء، وفق وسائل إعلام حكومية.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: