Saturday April 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مصر على خطى التطبيع مع "إسرائيل".. تعاون ثنائي

مصر على خطى التطبيع مع "إسرائيل".. تعاون ثنائي

توجه اليوم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي" نفتالي بينيت، إلى مصر للحديث بعدة ملفات منها الأسرى في غزة، وعقب ساعات خرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتصريحات حول اللقاء مع بينيت.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «مصر تسعى دائماً للسلام والاستقرار في المنطقة»، مشيراً إلى أنه «تحدث مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت بصراحة جداً وشجاعة حول العديد من القضايا». 

وأضاف: «حتى في قضايانا وأزمة سد النهضة التي وجدت فيها تفاهم مشترك مع الجانب الإسرائيلي قلت إنه لا بد أن يحل في إطار من التفاوض والحوار الحيوي». 

وضم وفد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آيال هولاتا رئيس مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي"، والفريق أول آلي جيل السكرتير العسكري لرئيس الوزراء وشيمريت مائير كبيرة المستشارين والسفيرة "الإسرائيلية" بالقاهرة.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت، في بيان له، أنه «أكد أن مصر تلعب دوراً ملموساً في الحفاظ على الاستقرار الأمني بقطاع غزة وحل قضية الأسرى والمفقودين»، واصفاً اللقاء بـ«المهم جداً والجيد جداً». 

وبحسب البيان، قال بينيت: «صنعنا خلال اللقاء، في مقدمة الأمر البنية التحتية لإقامة علاقة متينة، تمهيداً لمواصلة الاتصالات بيننا»، وتابع: «بحثنا سلسلة من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والسبل لتعميق العلاقات وتعزيز مصالح بلدينا»، معتبراً أن «"إسرائيل" باتت تنفتح على دول المنطقة والأساس للاعتراف طويل الأمد هذا هو السلام بين "إسرائيل" ومصر. لذا علينا في الطرفين بذل جهود لتعزيز هذه العلاقات وهذا ما قمنا به اليوم». 

وختم البيان بالتأكيد على أن «اللقاء بحث سلسلة من الملفات, بما فيها سبل تعميق وتعزيز التعاون بين البلدين, وخصوصا توسيع رقعة التجارة المتبادلة، بالإضافة إلى التطرق لسلسلة من القضايا الإقليمية والدولية». 

تسارعت وتيرة التحركات بين مصر و"إسرائيل"، بعد ملف غاز شرق البحر المتوسط ما دفع إلى مزيد من التقارب، وباتا شريكين أساسيين في منتدى إقليمي واحد مهمته تعظيم مكاسب أعضائه والحفاظ على مصالحهم وتبني سياسات متقاربة لمواجهة التحديات، إضافة إلى الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، ودخول القاهرة كطرف وسيط للتهدئة بين الفلسطينيين والاحتلال.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: