مسلحو إدلب يواجهون طلاب الشهادة الثانوية بالسلاح؟
منعت الميليشيات المسلحة المسيطرة على محافظة إدلب السورية وبدعم تركي، طلاب المحافظة من دخول مناطق سيطرة الحكومة لتقديم امتحاناتهم، كما سجنت بعضهم.
وقال مدير التربية في إدلب عبد الحميد خلال تصريح صحفي «إن المديرية تلقت عدداً من الاتصالات التي أكدت أن أفراد تلك المجموعات قاموا اليوم بسجن عدد من الطلاب، كما كسروا سيارات لسائقين حاولوا نقل الطلاب، وهددوا الطلاب وأهاليهم بالسجن، وباتخاذ عقوبات أشد في حال ترحيل أبنائهم إلى حماة لتقديم الامتحانات».
وأكد معمار أن «تلك المجموعات تقوم وبدعم وموافقة تركية، بمنع الطلاب من الخروج لليوم السادس، علماً أن الامتحانات ستبدأ يوم الأحد القادم، وذلك خلافاً للوعود التي تطلقها تركيا بأنها ستسهل عبور الطلاب»، وهو ما يصفه معمار بأنه دعاية إعلامية ليس إلا، وذلك "لم يحدث على أرض الواقع نهائياً».
وأشار مدير التربية إٕلى أنه «كان مقرراً اليوم خروج ما بين 500 إلى 700 طالب، لكن لم يستطع أحداً منهم دخول المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة بعدما عاد "الأتراك والعصابات المسلحة ليمارسوا عليهم الضغوط"، بعدما تم نقلهم بالسيارات».
وأضاف أن «الحكومة وضعت مراكز إقامة لاستقبال الطلاب مجهزة بلوازم المنامة والتجهيزات الصحية اللازمة في ظل وباء كورونا، إضافة إلى قاعات لدروس التقوية، وقامت بتجهيز 27 مركزاً امتحانياً، بانتظار قدوم 2684 طالباً، إلا أن عدد الطلاب الذين استلموا بطاقاتهم لا يتجاوز الألف طالب».
ويقول معمار إن «عدداً من الطلاب حاولوا الوصول بعدما قطعوا مسافات تعادل مسير 40 ساعة سفر وبكلفة تقدر بنحو 400 الى 600 ألف ليرة، وقد وصل قسم منهم، لكن عددهم قليل جداً».
المصدر: وكالات
شارك المقال: