مسلحو إدلب يخططون للهجوم
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، اليوم الخميس، أن بلادها لن تدعم مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي بشأن فنزويلا.
وقالت زاخاروفا: «إنه نفس المزيج الغوغائي والاتهامات الملفقة والشروط الابتزازية، وبالطبع، روسيا لن تستطيع دعم مشروع كهذا».
ودعت زاخاروفا دول أميركا اللاتينية كافة بغض النظر عن علاقتهم بمادورو التفكر في موقف الولايات المتحدة من فنزويلا.
واقترحت الولايات المتحدة في مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، تعتزم طرحه للتصويت قبل نهاية هذا الأسبوع، إجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا تحت إشراف دولي، مع إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية دون عوائق.
يذكر أن روسيا وزعت في مجلس الأمن مشروع قرار بشأن فنزويلا، يدعم حفظ استقلال وسيادة هذا البلد، وحل الأزمة القائمة من خلال "آلية مونتيفيديو".
إلى ذلك، حذرت الخارجية الروسية من مساعي الجماعات الإرهابية لتوسيع منطقة نفوذها في إدلب شمال غربي سوريا والسيطرة على تلك المحافظة كاملة.
وقالت: القيادات الميدانية للمسلحين تعمل على إعادة هيكلة الفصائل الحليفة لهيئة تحرير الشام بهدف تعزيز قدراتها الهجومية على محاور حلب، وحماة وجبال اللاذقية، ويسعى المسلحون لتوسيع منطقة نفوذهم وفرض سيطرتهم الكاملة على إدلب.
وأشارت زاخاروفا إلى أن عدد انتهاكات نظام وقف القتال في إدلب لا ينخفض، بل يسجل ارتفاعا ملحوظا، حيث وقعت نحو 40 حالة خرق خلال الأيام الأربعة الأخيرة فقط، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
واعتبرت زاخاروفا أن الاتفاق الروسي التركي حول إخلاء إدلب من الإرهابيين لا ينفذ بشكل كامل.
وشددت على أهمية الشروع في أسرع وقت ممكن بإخلاء مخيم الركبان جنوب سوريا تمهيداً لإزالته، ومشيرة إلى أن مشكلة الركبان لا يمكن حلها بإرسال قافلة إنسانية واحدة، وأن أغلب لاجئي المخيم يريدون تركه، بينما يرغب ما يزيد على 80% منهم في الانتقال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
ودعت زاخاروفا لضرورة إنهاء الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي في منطقة المربع 55 الأمني حول التنف، باعتباره من الأسباب الرئيسية لاستمرار معاناة نزلاء المخيم الواقع داخل نطاق السيطرة الأمريكية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: