مشكلة نفايات "طرطوس".. "أنا في انتظارك مليت"!

فخور طه

تعاني محافظة طرطوس من انتشار مكبات النفايات العشوائية في الأرياف الأمر الذي يقف عائقاً أمام تنفيذ المشاريع السياحية بالإضافة إلى التلوث البيئي والبصري، ويعدّ جبل القمامة على طريق "الدريكيش-جنينة رسلان" من أقدم المكبات التي ما زالت على حالها حتى الآن وآخر في "صافيتا" و"حصين البحر"، حيث يصل عدد المكبات العشوائية إلى 62 مكب.

ويعاني سكان القرى المجاورة لأماكن تجمع النفايات من أضرار التلوث كالرائحة الكريهة وأخطار أخرى ناتجة عن التعرض للدخان الناجم عن الاحتراق العضوي للنفايات وتأثيره على مجاري الأنهار القريبة.

ورغم الوعود الكثيرة بترحيل النفايات إلى معمل "وادي الهدة" في قرية "الغطاسية"، الذي تأسس عام 2004 والعمل على التنفيذ منذ عام 2013 مازالت بعض المكبات على حالها.

يشار أنّ مدير إدارة النفايات الصلبة "وسام عيسى" أكّد في آخر لقاء له عن إنشاء عشر محطات ترحيل مستقلة وموزعة في أرجاء المحافظة إلى المعمل ومعالجتها وتحويلها إلى سماد، كما أكّد أن حجم النفايات في طرطوس تفاقم في السنوات الأخيرة نتيجة زيادة عدد السكان فيها بعد الأزمة.

وحتى اليوم ما يزال الأمل مستمراً بضرورة إيجاد حل جذري و سريع لمشكلة مكبات القمامة للحد من التلوث البيئي في طرطوس و استغلالها لتوليد الطاقة والسماد  العضوي.

المصدر: خاص

بواسطة :