مشكلة جديدة داخل أروقة «اللجنة الدستورية»؟
الحقائق تنكشف تباعاً حول ما جرى في مفاوضات اللجنة الدستورية، حيث كشفت مصادر معارضة نقلاً عن الائتلاف السوري، وجود مشكلة داخل أروقة اللجنة، وتحديداً ضمن وفد المعارضة.
وتؤكد المصادر أن المشكلة تتمثل بانفصال «وفد المعارضة فيها عن مرجعياته التابعة لمكونات هيئة التفاوض»، ما يعني انعدام سلطة تلك المرجعيات عن الأفراد الممثلين لها.
ولفتت المصادر بأن الابتعاد الحاصل بين الأعضاء والمكونات الممثلة لها، وفي مقدمتها الائتلاف السوري، ينطلق من رغبة الرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة، بمنح مرونة واستقلالية لأعضاء اللجنة المصغرة عن المكونات الممثلين لها.
وأضافت المصادر بأن «الاستقلالية» التي يريد فرضها البحرة داخل الائتلاف لم تكن الإشكالية الوحيدة، بل إن هناك تعاطي «إعلامي سيء» من قبل البحرة، ووفد المعارضة في اللجنة المصغرة، إضافة إلى وجود سرية بالتعامل من قبل أعضاء اللجنة مع مكوناتهم.
المصادر داخل الائتلاف أشارت إلى وجود إشكاليات أخرى في اللجنة الدستورية، تتمثل بدور المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، موضحة بأن هناك خلاف قائم حالياً مع بيدرسن يتمثل في عدم قدرة الأخير على حسم المطالب المتمثلة بـ «القواعد الإجرائية» و«الجدول الزمني»
وانتهت قبل أيام الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، دون إحراز أي توافق بين وفدي الحكومة والمعارضة، على الرغم من «الآمال» التي سبقت الاجتماعات.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: