مشكلة «النفط» تفوق «كورونا»
انخفضت أسعار النفط الأسبوع الماضي مع "فشل أوبك" وحلفائها في التوصل إلى اتفاق بشأن خفض الإنتاج، وبينما يبدو أن الأسعار ستستمر في الانهيار، يحذر البعض من التأثير على الاقتصاد الأوسع.
"آدم كريسافولي" مؤسس Vital Knowledge، قال: «أصبح النفط مشكلة أكبر بالنسبة للأسواق من فيروس كورونا»، كما أشار إلى أن «النفط "مهم" للاقتصاد الأمريكي، حيث يعمل الكثير من الناس في الصناعة، وشركات النفط والغاز الغنية هي مفتاح سوق الدخل الثابت».
وتم قمع أسعار النفط منذ اندلاع فيروس "كورونا" وأثار المخاوف من تباطؤ الطلب على النفط الخام. انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 32 ٪ هذا العام، في حين انخفض خام برنت القياسي العالمي بنسبة 31 ٪.
وكان هناك توقعات كثيرة أن تتدخل "أوبك" في خفض الإنتاج بشكل أكبر في محاولة لدعم الأسعار، لكن بعد انهيار المحادثات يوم الجمعة بعد أن رفضت "روسيا" حليفة "أوبك" الموافقة على خفض الانتاج الإضافي المقترح البالغ 1.5 مليون برميل يومياً.
وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك للصحفيين يوم الجمعة في اجتماع أوبك في فيينا «اعتبارا من 1 أبريل بدأنا العمل دون مراعاة الحصص أو التخفيضات التي كانت سارية في وقت سابق." لكن هذا لا يعني أن كل دولة لن يراقب ويحلل تطورات السوق».
هذا، وقد يقع خام غرب تكساس الوسيط وبرنت في الوقت الحالي في منطقة السوق الهابطة - بانخفاض 38 ٪ و 40 ٪ على التوالي، من أعلى المستويات الأخيرة.
ويصرح محللون أن «الأسعار لا تزال أكثر في الانخفاض».
وتشير التوقعات إلى «انخفاض برنت إلى 35 دولاراً للبرميل في الربع الثاني، مع تداول خام غرب تكساس الوسيط عند 30 دولاراً للبرميل».
وكان توقع الشركة السابق برنت في 57.50 دولار وخام غرب تكساس الوسيط عند 52.50 دولار.
المصدر: ترجمة
شارك المقال: