Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مشهدٌ دمويّ في العراق يُعيد صخبَ الحراك!

مشهدٌ دمويّ في العراق يُعيد صخبَ الحراك!

بعد ليلةٍ دامية في العراق، حيث لقي عدد من المتظاهرين حتفهم برصاص مسلّحين، سيطرت قوات الأمن على جسر السنك وساحة الخلاني في بغداد، في الوقت الذي تتوافد فيه حشود المتظاهرين إلى ساحة التحرير استنكاراً لما جرى في جشر السنك.

بدوره علّق سفير الاتحاد الأوروبي في العراق "مارتن هوث" على الأحداث التي تشهدها العراق بأنها "جرائم قتل".

وكتب في حسابه على تويتر "غاضب وأشعر بالحزن العميق على جرائم القتل ليلة أمس ضد أعداد من المتظاهرين والقوات الأمنية من قبل عناصر مجرمة من طرف ثالث".

و وضّح مصدر أمني أنّ مصوراً صحفياً قتل ليل الجمعة السبت، 6 كانون الأول 2019، طعناً بآلة حادة من قبل مجهولين، في ساحة للاحتجاج وسط العاصمة بغداد، وقتل أثناء اقتحام ساحة «الخلاني» وسط بغداد من قبل مجهولين 16 شخصياً، في ليلة دامية دفعت المواطنين للتوافد مرة أخرى إلى الميادين.

وقُطعت الكهرباء عن ساحة «الخلاني» قبل أن يبدأ مسلحون ملثمون بإطلاق النار من أسلحة رشاشة صوب المتظاهرين.

أتى هذا الحادث بعد ساعات من إقدام مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون على اختطاف المصور «زيد محمد الخفاجي»، من أمام منزله في منطقة حي القاهرة، شمالي بغداد، بعد عودته من ساحة التحرير وسط بغداد.

تستمر حالات الخطف في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية التي تشهد تظاهرات احتجاجية منذ مطلع تشرين الأول الماضي، بشكل لافت للنظر، وتطال الناشطين المدنيين والمسعفين والمسعفات والعاملين في مجال حقوق الإنسان.

ومن ناحيتها أعلنت القيادة في عمليات بغداد أن ما حصل في شارع الرشيد الجمعة، كان بسبب سيطرة المتظاهرين على منطقتي السنك والخلاني، وعدم وجود القوات الأمنية.

في المقابل اتهم المحتجون قوات الأمن بالتواطؤ مع المهاجمين، عبر إفساح المجال لهم بالدخول والخروج بحرية في المنطقة.

يشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة والنخبة السياسية، منذ تشرين الأول الماضي، تخلّلتها أعمال عنف واسعة، خلَّفت 476 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: