Monday April 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«مشفى المالكية» في مهب إهمال «قسد» والمنظمات !

«مشفى المالكية» في مهب إهمال «قسد» والمنظمات !

 

توقفت المساعدات الطبية التي كانت تقدم من المنظمات لـ "المشفى الوطني"، بمدينة "المالكية"، بريف "الحسكة" الشمالي الشرقي، توقفت ما أثر على الخدمات الطبية المقدمة لمصابي الأمراض المزمنة الذين يتلقون العلاج في المشفى الذي تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية"، إلا أن مرضى "الفشل الكلوي"، يعتبرون من أكثر المتضررين.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، فإن «عدد أجهزة "الكلية الصناعية"، في المشفى هو ستة فقط، يعمل اثنان منها بشكل منتظم، فيما يتعرض جهازين آخرين إلى أعطال متكررة، فيما الجهازين الباقيين هما خارج الخدمة بسبب الأعطال التي لم يتمكن فنيو المشفى من إصلاحها، وأدى توقف المساعدات التي كانت تصل إلى المشفى لفقدان الأدوية التي تعطى للمرضى أثناء جلسة الغسيل كـ "الإبوتين"، الذي يبلغ سعر الإبرة الواحدة منه ما بين 12-13 ألف ليرة سورية».

يبلغ عدد مرضى الفشل الكلوي المسجلين في المشفى 15، يحتاج بعضهم لثلاث جلسات إسبوعياً، ونظراً لكون غالبية المرضى من الطبقة الفقيرة، فإن مسألة السفر إلى المدن السورية الخاضعة لسيطرة الدولة السورية للإقامة وتلقي العلاج بشكل مستمر هناك، تعد مستحيلة.

يفتقر المشفى أيضاً إلى "التدفئة المركزية"، بسبب العطل الذي أصاب المحركات والحراقات الموجودة فيه، دون أن تقوم ما تسمى بـ "هيئة الصحة"، التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، بالتدخل لتقديم أي نوع من الصيانة أو الدعم المالي، علما إنها تتلقى كميات كبيرة من الأموال من دول ومنظمات متعددة كدعم للملفات الصحية.

يذكر أن المشفى كان يتلقى دعماً من منظمة "أطباء بلا حدود"، التي كانت تعمل داخل المناطق القريبة من الحدود بالتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية"، ودون أخذ موافقة من الحكومة السورية، ومع بدء العملية العدوانية التركية المعروفة باسم "نبع السلام"، في 9 تشرين الأول الماضي، سحبت المنظمة كامل كوادرها من المناطق القريبة من الشريط الحدودي دون سابق إنذار.

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: