Wednesday May 14, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مساعي لتكليف الحريري بتشكيل الحكومة.. وانقسامات في الاستشارات النيابية

مساعي لتكليف الحريري بتشكيل الحكومة.. وانقسامات في الاستشارات النيابية

خرجت مظاهرات لمناصري "تيار المستقبل" أمام بيت الوسط في بيروت رفضاً لتكليف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لتشكيل حكومة جديدة.

المتظاهرون أحرقوا شعار قبضة الثورة وحملوا لافتات كتب عليها: " يلا ارحل يا سعد، نعم لمحاسبة سعد لا لمحاصصة".

وحمّل الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الذي يرجّح أن يكلّف غدا تشكيل حكومة جديدة، من دون أن يسميه، مسؤولية معالجة الفساد وإطلاق ورشة الإصلاح، متهما القوى السياسية بالتسبب بالأزمة التي آلت إليها البلاد. 

ومن المفترض أن يجري الرئيس اللبناني غداً الخميس استشارات نيابية لتكليف رئيس حكومة جديد يرجح أن يكون الحريري، بعد أن أعلنت غالبية من النواب تأييدها لتسميته، علما أن الحريري كان يترأس الحكومة التي أجبرت على الاستقالة منذ أكثر من سنة تحت ضغط الشارع الذي انتفض ضد كل الطبقة السياسية مطالباً برحيلها تحت شعار "كلن يعني كلن".

لكن وسائل إعلام لبنانية كشفت عن مصادر نيابة «أن الثنائي الشيعي لن ن يسمي الرئيس سعد الحريري في الاستشارات النيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة غداً». 

ويعارض التيار الوطني الحر الذي يتزعمه عون تسمية الحريري لرئاسة الحكومة، لكن غالبية نواب الطائفة السنية التي ينتمي إليها الحريري ونواباً آخرين أعلنوا أنهم سيسمونه. 

وفي 17 تشرين الأول 2019 اندلعت تظاهرات شعبية غير مسبوقة في لبنان استمرت أشهراً، ودفعت حكومة الحريري إلى الاستقالة بعد أسابيع، وحمّل اللبنانيون في حراكهم الشعبي المسؤولين السياسيين الذين يحكمون لبنان منذ عقود مسؤولية التدهور الاقتصادي والمعيشي بسبب تفشي الفساد والصفقات والإهمال واستغلال النفوذ، لتتسلم في 15 كانون الثاني السلطة حكومة اختصاصيين برئاسة حسان دياب، لمدة سبعة أشهر، لكنها لم تنجح في إطلاق أي إصلاح بسبب تحكم القوى السياسية بها. تلاها انفجار المرفأ الذي أودى باستقالة حكومة دياب.

ليتدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمساعدة في حل الأزمة وزار لبنان مراراً لتشكيل حكومة ضمن مرحلتين فشل فيهما.

وسجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء اليوم الأربعاء، ارتفاعاً طفيفاً حيث تراوح ما بين 7350 ليرة و7450 ليرة للدولار الواحد. ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية وسياسية أودت بالبلاد إلى الانهيار.

 

 

 

 

المصدر: وكالات +رصد

شارك المقال: