Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مرتزقة تركيا.. ينقبون عن الآثار شمال الرقة

مرتزقة تركيا.. ينقبون عن الآثار شمال الرقة

لم يكن "داعش" التنظيم الوحيد الذي نهب سوريا، بل هناك تنظيمات أخرى لا تزال، نتهب الأراضي السورية، من آثار وثروات أخرى.

وبعد زوال "داعش" تتعرض اليوم مواقع أثرية شمال سوريا، للنهب والتنقيب عن الآثار، فقد نشر "المرصد السوري"، مقطع فيديو يظهر مجموعة من المرتزقة السوريين التابعين لتركيا وهم يبحثون عن الآثار في معالم أثرية بريف تل أبيض شمال الرقة.

لكن هذه ليست المرة الأولى، فتلك الميليشيات أطلقت مراراً عمليات التنقيب في شمال سوريا خصوصاً في مدينة عفرين مقابل مبالغ مالية ضخمة، وذلك بحسب معلومات المرصد.

هذه المعلومات، التي نشرتها تقارير صحفية، أشارت إلى العثور على قطعاً أثرية في موقع النبي هوري الأثري، وأن عمال التنقيب استخدموا آليات حفر وأجهزة متطورة للكشف عن أماكنها.

كما كشفت أن المنقبين عثروا على لوحات فسيفسائية تم تهريبها إلى تركيا بتسهيلات من الميليشيات الموالية لها عبر تجار، ناهيك عن كميات أخرى نهبها التنظيم وأوصلها إلى تركيا.

وعلى ذلك، أفادت منظمة حقوقية سورية بأن الفصائل المدعومة من أنقرة تتلقى تدريبات بالذخيرة الحية في معبد يعود للعصر الحديدي.

مصادر مطلعة كشفت أيضاً أن "هيئة تحرير الشام" "النصرة سابقاً"، والموالية لتركيا، كانت منحت تراخيص لمنقبي الآثار في المناطق الخاضعة لسيطرتها في أرياف إدلب وحماة، وتم نهب آثارها بشكلٍ كلي.

كما لم تتوقف "التجارة" بالآثار في سوريا عند هذا الحد، فقد سبق أن تم عرض بعض القطع الأثرية المنهوبة من البلاد للبيع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك.

أغلب الأماكن الأثرية والمتاحف في البلاد تعرضت للسلب والنهب، كما أن بعضها تدمّر بشكل شبه كامل أثناء المعارك بينها قلعتي حلب و"جعبر" ومتحف "الرقة" الشهير، فضلاً عن مدينة تدمر الأثرية.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: