مرشحان للرئاسة التونسية: قطع العلاقات مع سوريا خطأ استراتيجي
أعلن رئيس حزب مشروع تونس "محسن مرزوق" ووزير الدفاع التونسي المستقيل "عبد الكريم الزبيدي" المرشحان للانتخابات الرئاسية التونسية أنهما سيعيدان العلاقات مع سوريا في حال الفوز، مؤكدين أن قطع تونس لهذه العلاقات كان خطأ استراتيجياً.
وقال مرزوق:" إن العلاقات التاريخية مع سوريا اتسمت دائماً بالخير ولا أعتقد أنه كان هناك ما يستوجب قطعها".
ورداً على تقارير بعض وسائل الإعلام التونسية التي تشير إلى وجود بعض التحالفات الدولية خلف بعض المرشحين قال مرزوق:"حدث ذلك في عام 2014 في إطار صراع المحاور في المنطقة العربية وقد يكون ذلك موجوداً في انتخابات 2019 لكنني لا أستطيع الجزم بذلك وفي كل الأحوال يجب النأي بالعملية السياسية الوطنية التونسية من منطلق السيادة على التأثيرات الأجنبية".
من جهته، قال الزبيدي:" إن قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا كان خطأ استراتيجياً وخاصة أنه تربطنا علاقات تاريخية مع هذا البلد الشقيق ولنا مصالح اقتصادية واجتماعية وتعاون أمني، في سوريا نحو 5 آلاف تونسي مقيم بهذا البلد الشقيق لذلك سأعمل في حال الفوز بالانتخابات الرئاسية على إعادة فتح السفارة مع أنه توجد قنصلية الآن يقتصر عملها على تقديم خدمات إدارية".
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في العاصمة التونسية قررت تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها إثر إعلان وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي في الخامس والعشرين من تموز الماضي في أجل أقصاه 90 يوماً من تاريخ تولي الرئيس المؤقت لمهامه وأقرت الهيئة الـ15 من أيلول موعداً لإجراء هذه الانتخابات.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: