مركز دمشق للأبحاث والدراسات "مداد" توقّف بشكل نهائي.. فما القصّة؟
أعلن مدير مركز دمشق للأبحاث والدراسات-مداد “هامس عدنان زريق” عن توقف المركز بشكل نهائي لأسباب تمويلية.
حيثُ كتب “زريق” عبر صفحته على "فيسبوك"، إنهم كانوا مجموعة من الأصدقاء والأكاديميين والإداريين قرروا افتتاح المركز، مضيفاً أنها «كانت تجربة رائعة تخللها استحقاقات ومواقف عديدة منها الإيجابي ومنها السلبي. أشخاص عدة انضموا للعمل، منهم من بقي ومنهم من غادر لأسباب مختلفة ولكننا حاولنا جميعاً جاهدين، أن نساهم ولو بالكلمة في خلاص سوريا من هذه الحرب القذرة التي فرضت عليها».
وأضاف: «أرجو أن يكون “مداد” قد ترك بصمته الإيجابية في الشأن العام وأن نكون قد وفقنا جميعاً في إيصال رسالتنا الوطنية للمهتمين جميعاً».
المنشور حمل عنوان “في هذه الكلمات عروق من الدم… والحب والحزن!”، انتهى بإعلان إغلاق مركز “مداد” للبحوث والدراسات.
يذكر أن “مداد” مؤسسة بحثية مستقلة تأسست عام 2015 مقرها مدينة دمشق تعنى بالسياسات العامة والشؤون الإقليمية والدولية وقضايا العلوم السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية نظريا وتطبيقيا إضافة إلى الدراسات المستقبلية الاستشرافية وتركيزها على السياسات والقضايا الراهنة ومتابعة السياسة المحلية والاقليمية والدولية على أساس النقد والتقييم واستقصاء التداعيات المحتملة والبدائل والخيارات الممكنة حيالها.
المصدر: رصد
شارك المقال: