مركز المصالحة الروسي: نقاط تفتيش تعطّل الممرات الآمنة في إدلب وحلب
كشفت مصادر روسية أن الميلشيات المسلحة في محافظتي إدلب وحلب تمنع السكان المدنيين من المغادرة عبر الممرات الآمنة من خلال نقاط تفتيش، والتهديد باعتقال كل من ينوي الخروج.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا الأميرال ألكسندر كاربوف إن الجماعات المسلحة تمنع المواطنين من المغادرة عبر الممرات الإنسانية في محافظتي إدلب وحلب السوريتين. وأضاف: "في سوريا افتتح معبرا سراقب وميزناس في محافظة إدلب، ومعبر أبو زيدان في محافظة حلب، بمساعدة المركز الروسي للمصالحة لتسهيل خروج الراغبين من الأهالي من مناطق سيطرة المسلحين في المحافظتين السوريتين".
وأشار إلى أنّ "الجماعات المسلحة في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات التركية تمنع المواطنين من الخروج عبر نقاط التفتيش هذه، وتعرقل حركة الأشخاص والمركبات تحت التهديد بالقوة والاعتقال".
كما أنها "تقيم حواجز على الطرق المؤدية إلى الممرات، وتنظم مسيرات لمؤيديها من أجل تعطيل استئناف عمل الممرات الإنسانية".
ودعا كاربوف القوات التركية في شمال سوريا إلى الوفاء بالتزاماتها، من ناحية ضمان التنقل الآمن والحر للمواطنين عبر ممرات الخروج وفق الاتفاقات التي تمّ التوصل إليها سابقاً.
المصدر: وكالات
بواسطة :
hassan younes
Editor
شارك المقال: