مقترح توسيع الحكومة إلى 32 وزيراً لم يرفضه أحد
بعد أحداث الجاهلية التي أثّرت على الاتصالات السياسية بشأن تشكيل الحكومة اللبنانية، ومبادرة وزير الخارجية جبران باسيل لحل "العقدة السنّية"، توقفت الاتصالات تماماً في اليومين الماضيين بعدما كانت قد سجّلت تقدماً كبيراً.
مصادر مطّلعة على الاتصالات عبّرت لصحيفة الأخبار اللبنانية عن خشيتها من أن تؤخذ أحداث الجاهلية ذريعة لمزيد من التأخير في تأليف الحكومة، مشيرةً الى أنّ أحداث الأسبوع الماضي، يجب أن تشكّل دافعاً لتسريع التأليف وسحب فتيل التوتر من الشارع.
في نفس السياق قالت مصادر في التيار الوطني الحر للصحيفة أنّ اقتراح توسيع الحكومة إلى 32 وزيراً الذي طرحه باسيل "لم يلقَ رفضاً من أحد، والجميع طلب مزيداً من الوقت لدراسته"، مشيرةً الى أنّ هناك اقتراحات أخرى ومجموعة من الأفكار لا يمكن إلا أن تقود إلى حل لن يخرج أحد معه خاسراً، لأن الأفكار المطروحة تتفق ومعايير التمثيل المعتمدة.
الجدير بالذكر أنّ الخلاف على تشكيل الحومة اللبنانية يتمثّل بإصرار حزب الله على موقفه من ضرورة تمثيل سنّة 8 آذار من الحصة السنية، بالتوازي مع رفض رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري تمثيلهم من حصته، مع كلام عن إمكانية توزيرهم من حصة رئيس الجمهورية ميشال عون.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: