مقتل عناصر من «قسد» باشتباكات مع الميليشيات التركية شمال الرقة

أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة لقيام الميليشيات الموالية لقوات الاحتلال التركي باستهداف نقاط في محيط بلدة "عين عيسى"، خلال الاشتباكات التي تشهدها المنطقة وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، كما أصيب عدد من عناصر الميليشيا، بتفجير عبوة ناسفة استهدف عربة مصفحة تابعة لها بالقرب من البلدة.
مصدر طبي كشف لـ "جريدتنا"، عن سقوط ٩ قتلى في صفوف "قسد"، وإصابة ٦ آخرين جراء الاشتباكات التي بدأتها الميليشيات الموالية لـ "أنقرة"، فجر اليوم، فيما لم يعرف حجم الخسائر البشرية التي لحقت بهذه الميليشيات التي زعمت عبر الصفحات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهجوم جاء نتيجة لـ "خرق قسد لاتفاق وقف إطلاق النار"، الساري المفعول بين الطرفين منذ ما يقارب العام.
وتؤكد مصادر أهلية لـ "جريدتنا"، أن كلا الطرفين (قسد - الاحتلال التركي)، يخرق الاتفاق بشكل مستمر، ما يفضي إلى حدوث خسائر بشرية في صفوف المدنيين القاطنين في القرى المحيطة ببلدة "عين عيسى"، مع الإشارة إلى أن حركة التبادل التجاري بين الطرفين لم تتوقف من خلال المعابر البّرية الموجودة شمال بلدة "عين عيسى"، على الرغم من حالة العداء المفترض.
من جانب آخر، أصيب عدد من عناصر ميليشيا "قسد"، بتفجير عبوة ناسفة استهدف عربة مصفحة من طراز "هامر"، الأمريكية الصنع، بالقرب من بلدة "عين عيسى"، وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، تشير مصادر أهلية لاحتمال وقوف الميليشيات الموالية للنظام التركي وراء العمليات التي تستهدف "قسد"، في المناطق القريبة من خطوط التماس المباشر بينهما بريف الرقة الشمالي.
يذكر أن قوات الاحتلال التركي والميليشيات الموالية لها سيطرت على المنطقة الممتدة بين مدينة "رأس العين"، بريف الحسكة الشمالي الغربي، ومدينة "تل أبيض"، بريف الرقة الشمالي من خلال ما أسمتها بـ "عملية نبع السلام"، والتي شنتها داخل الأراضي السورية خلال شهر تشرين الأول من العام الماضي، ما أفضى لانسحاب "قسد"، من المنطقة المذكورة بعد أيام قليلة من الاشتباكات.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: