مقتل ابنة قيادي في ميليشيا «قسد».. من القاتل ؟

كشفت مصادر خاصة لـ "جريدتنا"، أن ابنة القيادي في ميليشيا "الوحدات الكردية"، "عبد الله الكندار"، قتلت بواسطة إطلاق نار من مسافة قريبة وأن المعلومات التي روجت عن قيامها بالانتحار ليست صحيحة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، من مصدر طبي في مشفى الحسكة الوطني الذي تسيطر عليه "الوحدات الكردية"، التي تشكل بدورها العامود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، فإن الضحية "سمر عبد الله الكندار"، أصيبت بـ ٦ عيارات نارية أطلقت من بندقية آلية "كلاشنكوف"، من مسافة قريبة، ما يعني إنها تعرضت للقتل وليست عملية انتحار كما روجت الصفحات الموالية لـ "قسد".

وكانت "سمر"، قد تزوجت ثلاث مرات، وقد فشلت مؤخراً في كل محاولاتها بالهروب من بيت ذويها للعودة لبيت زوجها الثالث الذي يربطه خلاف شديد مع والدها "عبد الله الكندار"، علما أن الأخير هدد الزوج أكثر بالاعتقال والقتل إذا لم يقم بإجراءات الطلاق.

وقال المصدر إن «الضحية التي تبلغ ٢٥ عاماً من العمر، كانت قد تعرضت للضرب في مراحل سابقة، إذ يبدو على جسدها آثار لعملية تعنيف شديدة من قبل مجهولين سبقت حادثة القتل بحوالي الأسبوعين، الأمر الذي يشير إلى أن الفاعل في جريمة القتل هو أحد أصول عائلتها التي قامت بدفنها بسرعة بعد أخذ الجثة من "مشفى الحسكة الوطني"، وبفعل السلطة التي يمتمع بها والدها، تم إغلاق التحقيق الذي كانت "الآسايش"، بصدد فتحه في جريمة القتل». 

يشار إلى أن "عبد الله الكندار"، واحد من القيادات الأكثر سواء بالنسبة لسكان حيي "الصالحية" و"العزيزية" المتجاورين في الطرف الشمالي الشرقي من مدينة "الحسكة"، والذين تسيطر عليهما ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، وأكدت معلومات خاصة لـ "جريدتنا"، ضلوعه باعتقال عدد كبير من شبان الحي بتهم مختلقة من قبيل "موالاة تنظيم الدولة الإسلامية"، و"التحضير لعمليات تفجير".

المصدر: خاص