«منظمة ترامب» على حافة الهاوية

عقب إعلان مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك، توسيع تحقيقه حول "منظمة ترامب"، المجموعة المملوكة لعائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ليشمل بحثاً في ارتكاب مخالفات جنائية محتملة، انتقد ترامب الثلاثاء الفائت، تشكيل هيئة محلفين كبرى في نيويورك، لتقييم أي دليل جنائي ضده وضد شركته، وتحديد ما إذا كان ينبغي إصدار لوائح اتهام.

وفي بيان له، قال ترامب إن «هذا استمرار لأعظم حملة تصيد في التاريخ الأمريكي، في إشارة إلى تحقيقات أخرى في التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية».

وأضاف ترامب أن ما جرى «سياسي بحت، وإهانة لما يقرب من 75 مليون ناخب دعموني في الانتخابات الرئاسية، ويقودها مدعون ديمقراطيون شديدو التحزب».

انتقادات ترامب جاءت في حين يخضع هو ومنظمته ومديروها التنفيذيون للتحقيق، في عدد من تهم سوء السلوك المالي المحتملة.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن «المدعي العام لمنطقة مانهاتن، سيروس فانس جونيور، الذي يشرف على التحقيق الجنائي مع "منظمة ترامب"، دعا إلى تشكيل هيئة محلفين كبرى يمكن أن تبت في أي لوائح اتهام.

ومن بين الاتهامات التي يحقق فيها المدعون، ما إذا كانت "منظمة ترامب" قد ضخمت قيمة ممتلكاتها للمقرضين وشركات التأمين، وما إذا كانت قد دفعت المبلغ المناسب من الضرائب.

وكان قد أقيل العديد من مسؤولي "منظمة ترامب"، بمن فيهم إريك ترامب نجل الرئيس السابق، والمدير المالي للمنظمة ألن وايسلبيرغ.

ومن المتوقع، أن تراجع هيئة المحلفين الجديدة المعلومات، عندما تجتمع لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة ستة أشهر، ومن بين الأدلة التي ستراجعها الإقرارات الضريبية لترامب لمدة 8 سنوات.

يشار إلى أن ترامب ووايسلبرغ و"منظمة ترامب" كانا قد نفيا ارتكاب أي مخالفات، وقالوا إن «المدعين يتحركون بدوافع سياسية».

المصدر: مواقع