منظمة «الحظر الكيميائي» تعجز في سوريا!

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم عجزها عن إيجاد أدلة على استخدام عناصر سامة محظورة في هجومين مزعومين، الأول في سراقب عام 2016، والثاني شمال غرب حلب عام 2018. 

وقالت المنظمة إن تحليل العينات وفحص البيانات ومقابلات الشهود لم تفض إلى تأكيد ما إذا كانت ذخائر سامة استُخدمت في 24 تشرين الثاني 2018 في شمال غرب حلب، أو في أول آب 2016 في سراقب بمحافظة إدلب.

وتنفي الحكومة السورية الاتهامات الغربية باستخدام أسلحة كيماوية، وكان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري طالب، قبل يومين، بإغلاق «ملف سوريا الكيميائي» نهائياً، لأن دمشق أوفت بالتزاماتها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودمرت كامل مخزونها منذ عام 2014، متحدثاً عن مخالفات خطيرة وعيوب جسيمة طغت على عمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :