منطقة "سياديّة" في لبنان "لا أمن فيها" !
توجّه سائق تاكسي من عين الرمانة إلى مطار رفيق الحريري الدولي لأخذ مسافر إلى منزله، أقفل السائق سيارته في موقف الخرافي وذهب إلى حرم المطار لاستقبال المسافر.
وعند عودته إلى السيارة اكتشف أن سيارته مفتوحة، وتمّ سرقة مبلغ مليون و200 ألف ليرة من السيارة.
توجه السائق فوراً إلى جهاز أمن المطار وأبلغهم بما حصل معه ولهول الجريمة المرتكبة في أهم مرفق سيادي في لبنان ويحظى بحماية جميع الأجهزة الأمنية وطلب مراجعة الكاميرات للكشف عن هوية اللص، رفض أمن المطار التعاون في بادئ الأمر وبعد إصراره وتوسله لأن المبلغ المسروق هو كبير جداً نظراً لوضعه المالي السيء أبلغوه أن الكاميرات في موقف المطار هي معطلة ولا تعمل!
ثم توجه السائق الى قصر العدل في بعبدا وتقدم بشكوى جزائية لدى المدعى العام الاستئنافي وأحيلت الى جهاز أمن المطار مجدداً الذي أعاد له ما قاله عند حدوث السرقة، الكاميرات معطلة، لا أعين لدينا ولا قدرة لدينا في المساعدة في التعرف على اللص.
الأمر الذي يعتبر "عيّنة" من الفلتان الأمني الذي يعاني منه مطار رفيق الحريري الدولي، ويوجب على المسافرين أخذ الحذر على ممتلكاتهم وحقائبهم وسياراتهم من اللصوص الذين بدأوا بغزو هذه المنطقة السيادية وكاميراتها معطلة وحيث لا أمن فيها ولا من يحزنون!
المصدر: رصد
شارك المقال: