Thursday May 2, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

منذ القرن 19.. «لبنان» يعيش أسوأ أزمة اقتصادية

منذ القرن 19.. «لبنان» يعيش أسوأ أزمة اقتصادية

صرح البنك الدولي اليوم الثلاثاء، من أن لبنان غارق في انهيار اقتصادي قد يضعه ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل يخرجه من واقع مترد يفاقمه شلل سياسي.

وتحت عنوان "لبنان يغرق"، توقع البنك الدولي في تقرير له أن «ينكمش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في لبنان بنسبة 9.5% في العام الحالي».

ويواجه لبنان منذ أكثر من عام ونصف تحديات متفاقمة منها: أكبر أزمة اقتصادية ومالية في الزمن الحديث، وجائحة الفيروس المستجد وانفجار مرفأ بيروت.

وأوضح تقرير البنك أن «واحداً من بين كل خمسة عمال فقد وظيفته، وأن 41% من العائلات لديها صعوبات في الوصول إلى الطعام والأساسيات الأخرى، و36% من الأسر لديها صعوبات في الوصول إلى الرعاية الطبية».

وتوقع أن يكون هناك تضخماً في الأسعار يبلغ 100% في عام 2021، أي أنه في ظل التلازم الحاصل بين تدهور قيمة العملة وبين تضخم الأسعار.

ويشهد لبنان منذ صيف 2019 انهياراً اقتصادياً متسارعاً فاقمه انفجار مرفأ بيروت المروع في أب الماضي، وإجراءات مواجهة فيروس كورونا.

وتخلفت الدولة في آذار 2020 عن دفع ديونها الخارجية، ثم بدأت مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول خطة نهوض عُلّقت لاحقاً بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين.

وتراجع سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار تدريجياً إلى أن فقدت أكثر من 85% من قيمتها، وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، وارتفع معدل البطالة، فيما يشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة لتحصل البلاد على دعم مالي ضروري يخرجه من دوامة الانهيار.

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: